انتقد حزب المؤتمر الحاكم في اليمن التصريحات التي أصدرتها الخارجية الأمريكية عبر المتحدث الرسمي لها وانتقدت فيها تاجيل الانتخابات في اليمن.
وقال المصدر في الحزب"إن ما تم من توافق وطني أمر يهم الشعب اليمني بكافة فعالياته السياسية والاجتماعية والثقافية وغيرها والذي استقبل هذه الخطوة بارتياح كبير وهي خطوة تخدم في المقام الأول المصلحة الوطنية العليا ومسيرة الديمقراطية والاستقرار في اليمن..
كما انه ليس من حق أي طرف خارجي مهما كان ادعاء الوصاية على اليمن ونهجها الديمقراطي التعددى."
وكانت الأحزاب الخمس الرئيسية الممثلة في البرلمان اليمني قررت تأجيل الانتخابات في 27 أبريل/نيسان المقبل لعامين حتى التوصل إلى اصلاحات سياسية شاملة بعد فشل الحوار بين الحزب الحاكم والتحالف المعارض.
وقد صرح المتحدث باسم الخارجية الأمريكية قد انتقد بشدة تأجيل الانتخابات في اليمن.
ونقلت وكالات الانباء عن نائب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية غوردون دوغويد قوله:" ترى الولايات المتحدة بقلق شديد وآسف قرار الحزب الحاكم في اليمن والاحزاب المعارضة تأجيل انتخابات أبريل/نيسان 2009 البرلمانية لعامين" .
وأضاف:" من الصعب رؤية كيف يمكن لهذه المدة من التأخير ان تخدم مصالح الشعب اليمني أو قضية الديمقراطية اليمنية".
وقال دوغويد:" نأمل من القيادة السياسية في اليمن ان تستخدم هذه الفترة لتتعاون بشكل جاد للتوصل لاجماع حول اجراءات انتخابية تتماشى مع توصيات مراقبي الانتخابات الدوليين في عام 2006".
ويقول المراقبون ان سبب التصريحات الأمريكية هي زيارة الرئيس اليمني لروسيا وتصريحاته القوية من هناك والداعمة لتواجد الدب الروسي على حساب النسر الأمريكي في المنطقة.
__________
نشوان-وكالات