أنهت جهات رسمية وشبه رسمية سعودية المرحلة الأولى من تقديم إغاثة عاجلة لـ204 أسر سعودية في محافظة الخرخير (جنوب)عادت للأراضي السعودية من اليمن بعد تنسيق رسمي بين وزارتي الداخلية في المملكة واليمن أدى للاتفاق على حلول جذرية لقبائل الحدود المتداخلة بين البلدين كجزء من بنود معاهدة جدة لترسيم الحدود بين البلدين.
وكانت الأسر السعودية، التي يزيد تعدادها عن ألفي فرد تسكن في موقع يسمى ضحية بالقرب من الخرخير وبعد ترسيم الحدود بين الجانبين السعودي واليمني ووقوع ضحية في الجانب اليمني من خط الحدود بقيت الأسر في مساكنها.
وقالت صحيفة الوطن اليوم الاثنين ان الاسر واجهت صعوبات عندما أبدت رغبتها في الانتقال إلى الخرخير في الجانب السعودي من الحدود، طلبت السلطات اليمنية منهم التوجه لأحد المنافذ الرسمية بين البلدين الوديعة، الخضراء، علب، الطوال للدخول للأراضي السعودية وهو الأمر الذي استصعبته الجموع حسب قول عدد منهم نظراً لبعد المسافة التي تزيد عن ألف كيلومتر عن منفذ الوديعة وهو أقر ب المنافذ لمنازلهم.
كما أن عدم حمل بعضهم لجوازات سفر سعودية واكتفاءهم باستخدام البطاقة الوطنية السعودية لإثبات الهوية صعب دخولهم من المنافذ البرية، يضاف إلى ذلك أن بعض أولادهم وزوجاتهم غير مضافين في دفاتر العائلة لبعد المسافة بين مواقع سكنهم وأقرب إدارات الأحوال المدنية بشرورة أو نجران.
ونقلت الصحيفة عن سعيد بن بخيت المهري، أحد أعيان القبيلة، قوله إننا سعوديون ولسنا نازحين وكل ما في الأمر أن مركز ضحية الحدودي صار داخل الحدود اليمنية بعد ترسيم الحدود بين السعودية واليمن، وحيث إن الحالة المادية لغالبية أسر القبيلة ضعيفة لم تتمكن من السفر للحصول على جوازات سفر سعودية للانتقال عبر المنافذ الرسمية للبلدين حتى جاء التوجيه من ولاة الأمر بتقديم كافة صور الدعم لنا.
_____________
نشوان-متابعات