بدأت تفاصيل تتعلق بأضرار واسعة النطاق لحقت بمباني تاريخية في الظهور على السطح اليوم الثلاثاء في أعقاب زلزال قوي وقع وسط إيطاليا جعل الأنظار جميعا تركز على حصيلة ضحاياه بين البشر.
وكانت لاكويلا عاصمة إقليم أبروتسو شيدت في العصور الوسطى كحصن جبلي لكن مبانيها تضررت كثيرا جراء وقوع الزلزال الرئيسي الذي ضرب المدينة في وقت مبكر من صباح أمس.
وأشار الخبراء إلى أنه إذا حدث الزلزال قبل ساعات من وقوعه لكان الأشخاص الذين يحضرون قداس الأحد في كنيسة سانتا ماريا دي كوليماجيو في لاكويلا في خطر كبير.
وتسبب الزلزال في انهيار سقف المنطقة الوسطى بالكنيسة التي تعود للقرون الوسطى وتعتبر مبنى أثريا للعمارة الرومانسكية والقوطية.
وفي كنيسة "سان برناردينو" التي تعود للقرن السادس عشر، انهار برج الجرس. وسقطت الأحجار أيضا من الكنيسة الرئيسية في المدينة والتي أعيد بناؤها بعد زلزال وقع عام 1703 .
كما شهدت لاكويلا - التي تعرض عدة كنوز تعرض اختلاف الأنماط الأثرية عبر العصور - انهيار قبة كنيسة أنيمي سانتي التي صممها المهندس الكلاسيكي جوسيبي فالادير.
كما سقطت قبة كنيسة سانتو أغوستينو على مبنى مجاور يضم المكاتب الحكومية الرئيسية في المدينة.
كما تعرضت البلدات المجاورة لخسائر في تراثها المعماري.
_________
نشوان-وكالات