[esi views ttl="1"]

مطالبات مؤتمرية بإيقاف حملات الانتقام الناجمة عن منافسات ما قبل التأجيل

اندلعت منذ الإعلان عن اتفاق بين المؤتمر والمشترك بتأجيل الانتخابات البرلمانية حولين كاملين. حملات تأديبية وانتقامية داخل المؤتمر الشعبي العام يقودها العديد من النواب الحاليين للمؤتمر ضد أطراف سعت إلى الترشح أو ناصرت منافسين مؤتمرين ضدهم، وذلك إبان الاعتقاد بمقاطعة المشترك وأن المنافسة ستكون مؤتمرية مؤتمرية..

حملة التأديب والانتقام اندلعت في أكثر من دائرة أبرزها الدائرة 93 في حبيش إب، والتي باشر أنصار النائب الحالي عن الدائرة سلسلة مضايقات لمدرسين أعضاء في المؤتمر ناصروا منافساً مؤتمرياً بديلاً عن الناب الحالي.. والبعض من هؤلاء تم إقصاؤه عن إدارة مدرسية أو رئاسة لجنة داخل فرع المؤتمر.

إلى ذلك فإن ما شهدته دائرة النائب أحمد البرطي (40) يعد هو الأعنف في مسلسل الانتقامات حيث تشير العديد من المصادر المحلية والصحفية إلى أن مقتل مدير مدية خدير أحمد منصور الشوافي يأتي بسبب نشوب منافسة مبكرة ضد النائب الحالي البرطي الذي تم اعتقاله بأمر من النيابة. ما أدى إلى حدوث أزمة بين البرلمان والقضاء بسبب اعتراض 80 من زملائه النواب على نزع الحصانة منه ليطالبوا في المقابل بنزع الثقة عن وزير العدل..

عديدون من أعضاء المؤتمر النتضررين من هذه الحملات عبروا عن أملهم في أن الأمين العام عبدربه منصور هادي والأمناء المساعدون لهذه وإيقافها قبل أن يكون لها تداعيات غير محسوبة في جلسات الدورة للمؤتمر العام السابع للمؤتمر الشعبي العام المقرر انقاده في 27 أبريل القادم.

_________
نشوان-خاص

زر الذهاب إلى الأعلى