[esi views ttl="1"]
من الأرشيف

مغتربون يشكون للرئيس مخططات مستحدثة ابتلعت أراضيهم لصالح متنفذين

شكا مغتربون يمنيون من تلاعب بعض المتنفذين بالمخطط الهندسي والحضري المجاور لأراضٍ اشتروها قبل أكثر من 3 سنوات في المنطقة الواقعة مابين شارع الخمسين ومنطقة مذبح غرب العاصمة صنعاء وذلك بعد تثبتهم من شرعيتها وتحري مصداقية وثائق ملكية بائعيها وتسجيلها لدى الجهات الرسمية المختصة وفق المخططات الهندسية المسقطة رسمياً آنذاك.

وذكروا في مناشدة وجهوها لكل من رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ووزير الإدارة المحلية أن المخططات الرسمية التي تم بناءاً عليها شراء أراضيهم وتسجيلها لدى الجهات المختصة آنذاك غُيرت بصورة غير طبيعية تلبية لرغبات شخصية ولمصلحة أمين عام المجلس المحلي بمديرية معين، والذي فوجئوا –حد قولهم- به يستغل منصبه ونفوذه ويبني منازل له ولأقاربه بطريقة عشوائية في (السائلة) المعتمدة ضمن المخطط الرسمي السابق واستخراج مخططات جديدة يمر بموجبها السيل فوق أرضيهم ليبتلعها ويبتلع معها عَرقهم وكَدهم وصبرهم وأحلامهم وآمالهم وحتى أشواقهم ومستقبل أبنائهم وأحفادهم الذين وضعوا استقرارهم في وطنهم نصب أعينهم على مدى عقود من نكد الغربة وشقائها.
وعبر المغتربون وهم (مرشد ومقبل ومنصور عبدالله الكامل ، محمد واحمد قائد الكامل، عبد الوهاب أحمد المليكي) في شكواهم عن استيائهم الشديد إزاء ما وصفوه بالفاجعة وذلك حينما أقدم من يُفترض فيه أن يكون قدوة في الالتزام بالنظام وإتباع المخططات الرسمية ورفض العشوائية، والمخول دستوراً وقانوناً بحماية حقوق المواطنين وتوفير المناخ المناسب للاستثمار الوطني و الأجنبي على مثل هذا العمل المخالف لكل القوانين النافذة ، مؤكدين في الوقت ذاته ثقتهم بحرص الرئيس والحكومة على إرساء قواعد دولة النظام والقانون ونبذهما لمستغلي مناصبهم ووظائفهم الرسمية لمصالح شخصية أو أسرية بحتة، آملين منهما التدخل لإعادة الحق إلى نصابه وأن يكفوا عنهم ممارسات وأذى من يحاول ضرب ثقتهم الراسخة باليمن كبيئة آمنة وملائمة للاستثمار.

(نص المناشدة)
فخامة الأخ رئيس الجمهورية المحترم
دولة الأخ رئيس مجلس الوزراء المحترم
معالي الأخ نائب رئيس الوزراء وزير الإدارة المحلية المحترم
تحية طيبة وبعد:-
نحن مواطنون يمنيون احترقت أجسادنا كَداً وتعباً في بلاد الاغتراب, وذَبُلَت أرواحنا صبراً على جحيم الغربة وشوقاً للاستقرار في وطننا الغالي والاستثمار فيه ونقوم بواجبنا تجاهه والمساهمة في عملية التنمية التي تقودون مسيرتها, فقررنا قبل أكثر من 3 سنوات شراء أراضٍ مابين شارع الخمسين ومنطقة مذبح (غرب العاصمة صنعاء) لبناء مساكننا عليها, ومن ثم الانطلاق في تنفيذ مشاريعنا الاستثمارية.
وحينما كنا نبحث عن أراضٍ نشتريها, حرصنا على التثبت من شرعيتها وتحري مصداقية وثائق ملكية بائعيها وتسجيلها لدى الجهات الرسمية المختصة ووفق المخططات الهندسية المقرة حتى لا نُواجه بأي مشاكل, لكننا لم نكن ندرك أن حرصنا ذاك سيذهب أدراج الرياح.
فتلك المخططات الرسمية التي بناءاً عليها اشترينا تلك أراضينا غُيرت بصورة غير طبيعية, وذلك تلبية لرغبات شخصية ولمصلحة أمين عام المجلس المحلي بمديرية معين, بعد أن فوجئنا به يستغل منصبه ونفوذه ويبني منازل له وأقارب في مجرى السيل (السائلة) المعتمد في المخطط والمجاور لأراضينا, وأعقب ذلك تغيير في المخططات السابقة واستخراج مخططات جديدة يمر بموجبها السيل فوق أرضنا وتبتلعها (السائلة) لتبتلع معها عَرقنا وكَدنا وصبرنا وأحلامنا وآمالنا وأشواقنا ومستقبل أبناءنا وأحفادنا الذين وضعنا استقرارهم في وطنهم نصب أعيننا على مدى عقود من الغربة والكد والشقاء.
الفاجعة الأكبر أن ذات الشخص الذي يُفترض فيه أن يكون قدوة في الالتزام بالنظام والقانون, والحرص على إتباع المخططات الرسمية ورفض العشوائية, وهو المسئول الذي يتوجب عليه – بحسب الدستور والقوانين النافذة- حماية حقوق المواطنين وتوفير المناخ المناسب للاستثمار الوطني و الأجنبي, كان هو ذاته من يعمل على العكس من ذلك, ثم يتصدر بنفسه العمل لتنفيذ مخططه المستحدث مستغلاً منصبه ونفوذه, بعد أن أقتضم جزءاً من أراضينا أيضاً.
وهو بذلك يتعارض مع ما تعمل لأجله حكومتنا الرشيدة وقيادتنا السياسية ممثلة بالأخ الرئيس علي عبدالله صالح- حفظه الله - طوال سنوات حكمه المبارك, والذي يؤكد باستمرار أن كل المواطنين اليمنيين متساوين أمام القانون.
فخامة الرئيس ودولة رئيس الوزراء ومعالي النائب:-
نثق بحرصكم على إرساء قواعد دولة النظام والقانون, ونبذكم لمستغلي مناصبهم ووظائفهم الرسمية لمصالح شخصية أو أسرية بحتة, ولذلك لم نجد أمامنا من نلجأ إليه - بعد الله سبحانه وتع إلى - سواكم, لتعيدوا الحق إلى نصابه, كعهدنا بكم, وتكفوا عنا ممارسات وأذى من يحاولون ضرب ثقتنا الراسخة بدولة النظام والقانون والمواطنة المتساوية والأجواء المناسبة للاستثمار, لنساهم معكم في عملية التنمية الوطنية المنشودة.

وفقكم الله لما يحبه ويرضاه ولما فيه صالح شعبكم ووطنكم,,,

المغتربون اليمنيون ضحايا الرغبات الشخصية
لأمين المجلس المحلي بمديرية معين – أمانة العاصمة
- مرشد ومقبل ومنصور عبدالله الكامل
- محمد واحمد قائد ناجي الكامل
- عبدالوهاب احمد علي المليكي

من علي العوارضي

_________
نشوان-خاص

زر الذهاب إلى الأعلى