[esi views ttl="1"]
رئيسية

«نيوز يمن» يدخل عامه الخامس ويعد ب«صحافة الناس» كخدمة جديدة

يحتفي موقع نيوز يمن الإخباري اليمني الرائد بدخوله العام الخامس على بداية الانطلاق، ويقول صاحبه الزميل نبيل الصوفي أنه "الوحيد الذي يمكن وصفه بالمصدر الإخباري للجميع عن اليمن وفي اليمن، من مواقع الانترنت إلى الصحف، إلى التلفزيون ووكالات الأنباء".

وكتب الزميل نبيل الصوفي رئيس التحرير في هذه المناسبة تقريراً عن الموقع وتطلعاته ومميزاته وقال "ال3 من مايو –اليوم العالمي لحرية الصحافة-، يكمل نيوزيمن عامه الرابع.. نتجنب دوما الإشادة بجهودنا منذ الانطلاقة وحتى اليوم.. غير أن ازدحام ساحة اليمن على الشبكة العنكبوتية يلزمنا أن نحدد للقارئ عوامل قوتنا.. دون أن يكون قولنا منافسة ولا إنكار على اي موقع مايدعيه لنفسه فثمة زوايا للتميز لكل موقع منها نصيب وأفضل.

ويرى الصوفي أنه "في تقييم المواقع على الإنترنت، ثمة 13 معيارا، مايهمنا نحن في اليمن وأمام مواقع تعمل في صناعة الأخبار خمسة مساقات نرتبها حسب الأهمية كالتالي: الأول: مكانة الموقع لدى مماثليه من مواقع أو حتى وسائل تعمل في ذات المجال على غير الانترنت، الثاني: الزوار.. والعدد وحده ليس كافيا، إذ هناك معايير إضافية لذلك هي: مناطق تواجدهم، وخصائصهم العمرية والمهنية، واهتماماتهم الحياتية ومنها ميولهم وانتمائاتهم السياسية، الثالث: حجم التدفق الإخباري، ومرة أخرى العدد معيار مهم ولكن وحده لايكفي فهناك نوعية هذا التدفق، وزمنه، العلاقة بالمصادر ومنها الرأي العام، وتتحكم فيها المصداقية، والاستقلالية، والتوزان، والاحتراف، الخامس: الشكل الفني، ويتضمن لغة البرمجة والخدمات الإضافية التي يقدمها.

وقال: "بالقدر الممكن من التواضع فإننا حين نجمع هذه الخمسة يكون نيوزيمن، في صدارة الساحة اليمنية وبفارق كبير عن غيره، الذين يتميزون في الكثير من هذه المعايير وربما يتقدمون بواحدة هنا أو بفترة زمنية هناك".

وأضاف: "في كل مجال ينافس نيوزيمن، فعن الأخبار الرسمية ينافس وسائل الحكومة الإعلامية، وعن الأحزاب يتميز عن الوسائل الحزبية في متابعة أحزابها وآرائهم. يتصدر في قائمة جوجل نيوز، وهو ثابت في مكانه المتقدم جدا على أكبر محركات البحث "جوجل" حتى وإن سبقه في شهر ما موقع ما لكنه يتراجع بعد ذلك لصالح آخر.. لكن نيوزيمن يحافظ على تقدمه دونما منافسة. (44% من زواره يتعرفون عليه عبر محرك البحث، حيث تؤشر عليه 181 موقع محترف، ويأتي في المرتبة العالمية رقم 86618)".

وأرجع الصوفي ذلك إلى كونه "لا تفوته قضية حقوقية، ولايتراجع عن نشر رأي رسمي أو معارض تطابق ومعاييره المهنية. وهو يدفع ثمنا تجاه كل حالة وفي كل موقف عبر حملات التشهير والاساءة التي يكيلها في كل مرة طرف يعتبر أن الموقع تجاوز شروط مصلحته هو في النشر".

وقال إنه ووفقا للإحصاءات الفنية فقد تصاعد عدد زوار "نيوزيمن" منذ بدأ حتى الان ووصل إجمالي الزيارات 36 مليون و61 ألف زيارة (14.207596 منها في العام 2008)، قام بها أكثر من 10 مليون زائر، 67% من داخل اليمن والبقية من خارجها تأتي الممكلة العربية السعودية أولاها تليها مصر، الجزائر، الإمارات، الأردن. ثم إيران وقطر.

لكنه قال "ومع أن هذا للمعيار الخامس فإن ذكره هنا مهما وهو أن الموقع يتلقى اتصالات وبلاغات عن مشكلات أو رأي في مشكلة من عمق الريف في الضالع أو لحج أو الحديدة أو تعز".

وعن خصائص الزوار العمرية والمهنية، واهتماماتهم الحياتية ومنها ميولهم وانتمائاتهم السياسية. قال: "مع إنه ليس لدينا قدرة على التقييم الفني لذلك، فإن سياستنا من الصفحة الأولى تهتم بنشر ومتابعة آراء وقضايا مختلف التوجهات الحزبية مهما اختلفت معه أو هاجمته أو لم ترسل له أخبارها.. ننشر للأحزاب، للاقتصاد، للشباب، للمرأة، لليمنيين مسلمين أو يهودا، نتابع مشكلات المجتمع بأفضل قدر من الحساسية تساعدنا الظروف والامكانيات على توفيرها.. وفي كلها نضع الرأي بجانب الرأي الآخر أيا يكن موقفنا".

وأضاف "نهتم بأخبار الفنان، والسياسي، الوزير، والبائع المتجول، رئيس الجمهورية وأكبر معارضيه، شيخ القبيلة وساكن المحوى.. نتابع مشكلات التصدير وقضايا الزواج، سياسة التعدين وتأهيل الكوافيرات والخادمات في المنازل.. بقدر مايمكننا وبقدر ماتملك كل قضية من قدرة على الظهور في مجتمعنا.. ننشر لمختلف الآراء في القضية الواحدة، ويهتم بالمجالات الحياتية المختلفة، وينشر للمعارضة والسلطة، ولأبناء القرى مثل المدن، ولحضرموت وعدن والبيضاء وتعز ولحج.. وهذه يحقق له تنوع في الجمهور".

واختصر: نقاوم كل أسبوع على الأقل الإغراق في قضية أو اهتمام أو رأي.. وفي الوقت نفسه الحرص على متابعة جزئية للملفات والقضايا التي نعتبرها حيوية.

أما عن مكانة الموقع، قال: "باطمئنان "نيوزيمن" الوحيد الذي يمكن وصفه بالمصدر الإخباري للجميع عن اليمن وفي اليمن، من مواقع الانترنت إلى الصحف، إلى التلفزيون ووكالات الانباء، وبالبحث في كثير من هذه الوسائل فإن نيوزيمن تجده هناك في إرشيف الCNN، والجزيرة والعربية والعالم والBBC، ورويترز والفرنسية واسيوشيتد برس، والحياة والشرق الأوسط ونيويورك تايمز.. وحتى وسائل إعلام غير عربية من كورية وأذربيجانية ونيجيرية وأسترالية.. وفي اليمن تجدنا هناك في صحف حزبية ومستقلة، أهلية ورسمية.. ولايكاد يخلو أسبوع دون أن نكون مصدرا لوسيلة ما. لمرة أو أكثر".

وإذا كنا نعتبر أنفسنا الضحايا الأكثر عرضة للانتهاك فيما يتعلق بالحقوق حيث نجد موادنا منشورة على نطاق واسع دون إسمنا كمصدر، فإن مايعوضنا هو أن اهتمامنا دوما يتحول إلى اهتمام عام.
نمر –لأسباب مادية وفنية- بفترات لانجاري فيها زمن الأحداث، وتتقدمنا مواقع أخرى في كمية التدفق، غير أننا نتميز دوما بأننا نصنع أخبارنا ونستعيد السبق في أغلب الأوقات. وننظر من زوايا قد لاتكون الأهم ولكنها زوايا تميز تناولاتنا. وفي المحصلة تمكنا من تحرير ونشر 28050 مادة صحفية نشر العديد منها في وسائل إعلام مختلفة واستقطب اهتماما مؤيدا أو معارضا.. بمتوسط يومي 14 مادة.

وفيما يتعلق بالعلاقة بالمصادر، قال: "إضافة إلى ماذكرناه في أولا بشأن استقبالنا الدائم للاتصالات والأخبار من مختلف الفعاليات والأشخاص والمناطق، فإننا نعتقد أن علاقتنا بالمصادر غير مماثلة، فنحن ولأننا لانضع شروطا للاهتمام بالقضايا فلايهمنا من يتضرر ومن يكسب بل ماهي القضية ومدى استيفاء شروطنا للنشر لنتعامل معها جعلنا مصدرا أوليا لكثير من الأشخاص والهيئات.. وحتى من نختلف معهم في السياسيات ويخلطون بين موقفهم السياسي وحقنا في التعاطي مع القضايا فإننا نظل أحد مصادرهم لقضاياهم أو لمعرفة المواقف. ونأمل أن نتمكن من الحفاظ على هذا المستوى وترميم الخسارات الدائمة التي نتعرض لها بسبب هذه السياسة ففي بلادنا كل طرف يشترط عليك أن لاتنشر مايزعجه حتى تظل قريبا منه وهو مانرفضه دائما".

وقال أنهم ن يسعون "دوما لمراجعة أخطائنا التي نراها مناقضة لشروط المصداقية، والاستقلالية، والتوزان، والاحتراف. ولازلنا مقتنعين بأن من حق الجميع التعليق على الأخبار ولكن ليس على ساحتنا.. فنحن نصنع الخبر ونسعد بتلقي أي ملاحظات عليه ولكن ليس للنشر المباشر.. فنحن مصدر إخباري وليس صفحة للتعليقات المفتوحة، ونترك للمنتديات استيعاب ذلك".

وناحية الشكل الفني، قال أنه "ما نحاول أن نقدمه للقارئ عمليا آخر هذا الشهر.. حيث يعيد فريق أوبتيما –الشريك الدائم لنا منذ البداية- تصميم الموقع بوجهة وطريقة غير مألوفة على الساحة اليمنية. متضمنا خدمات جديدة ومتجاوزا معضلات تتعلق باهتمامات جمهور الانترنت في اليمن.. حيث نسعى للتغيير.. والتغيير الملحوظ ودوما سعداء بشراكتنا مع القارئ أولا"..

ومن ناحية الإعلانات قال "إن "نيوزيمن" الموقع الأكثر استقطابا لثقة المعلن في اليمن، فإننا وبسبب سياستنا التي تتطلب من الإمكانيات فوق ما لدينا فإننا نشكو ككل رفاقنا على هذه الساحة.. من أننا نعوض الإمكانيات بالجهود الشخصية ولذا نشكر الكثير من المتعاونين"..

وقال "أوجه تقديرا خاصا لزميلي عبدالستار بجاش وفريقه من الزميلات والزملاء في ميدان العمل على جهود خارقة يبذلونها.. على أمل أن يأتي على بلادنا يوم تكون قوتك المعنوية رأس مال ينتج قدرة مادية"..

واختتم مقاله باعتراف ووعد، وقال: ولانريد أن يفهم كل ماسبق، من أنه تعالي أو تجاوز للقصور، وبصدق نعتقد أن في كل مايقال من نقد لنا بعض حق نعترف به.. ونتمنى أن نتمكن من تلافيه في معركة طويلة مع أنفسنا وقرائنا ووظيفتنا برمتها".

أما الوعد فقال: "إننا سنعمل من بداية عامنا هذا على تطوير مابدأناه العام الأخير في "صحافة الناس".. حيث نقاوم بذلك الاستهلاك السياسي لوظيفتنا كمصدر إخباري، وإلى جانب أخبار الأحزاب والسياسة والحكومة والحقوق والحريات، سنواكب مايمكن من اخبار الفعاليات التجارية واخبار الاحتفالات وجديد الأسواق وخدماتها".

• نشوان نيوز- نيوز يمن

زر الذهاب إلى الأعلى