أفادت مصادر لـ"نشوان نيوز" أن الدكتور ياسين سعيد نعمان الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني (رئيس مجلس النواب اليمني الأسبق) تعرض لمضايقة من قبل عناصر تابعة لقوات الأمن المركزي للمرة الثالثة خلال أسبوع.
وقالت المصادر أن الدكتور ياسين اعترضت سيارته اليوم السبت في وسط العاصمة صنعاء أثناء توجهه لاجتماع للجنة شئون الأحزاب وأنه تعرض للمضايقة وتعرضت سيارته للتفتيش، دون مبرر أو وجه اختصاص.
وأضافت المصادر لـ"نشوان" أن الدكتور تعرض لمرتين سابقتين خلال الأسبوع المنصرم، أحدها بالقرب مستشفى المتوكل – شارع بغداد في صنعاء.
وحاول "نشوان" الاتصال بالدكتور ياسين، لكن تلفونه مقفل.
يذكر أن الدكتور ياسين سعيد نعمان الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني أحد أهم قيادات اللقاء المشترك المعارض في اليمن.. ويعد من أهم محققي الوحدة اليمنية 22 مايو1990 ليصبح بعدها أول رئيس لأول برلمان بعد الوحدة. وهو من أبرز القيادات وكذلك من أهم المفكرين في الساحة اليمنية والعربية.. وينتمي إلى منطقة الصبيحة محافظة لحج جنوب اليمن.
وتأتي هذه المضايقات في ظل حراك في بعض المحافظات الجنوبية ينادي بعضه بتشطير اليمن. وهي المشكلة التي حذر منها الدكتور ياسين منذ سنوات، معتبراً أن حل القضية الجنوبية يعد مدخلاً للإصلاح الوطني الشامل.
ويتهم نعمان من قبل قيادات متطرفة في الحراك الجنوبي بغريزته اليمانية، وحرصه على إصلاح المشاكل داخل منظومة الوحدة. كما لا تلاقي أطروحاته أي أذن صاغية من جانب السلطات اليمنية.
وكان بيت الدكتور ياسين نعمان في صنعاء تعرض قبل حرب 94 إلى إلقاء قنبلة من مجهولين.
وغادر الدكتور ياسين خارج الوطن بعد حرب 94 ليعود في بداية هذا العقد وينتخب أميناً عاماً للحزب الاشتراكي المتكتل ضمن اللقاء المشترك والذي يعاني أوضاعاً صعبة منذ حرب 94؛ حيث صودرت الكثير من مقراته دون أن تعاد حتى الآن.
وكانت لإزاحة حزب المؤتمر الحاكم للحزب الاشتراكي والإمعان في إضعافه دور أساسي في نمو الدعوات المنفلتة من إطار دستور دولة الوحدة في بعض مناطق جنوب وشرق اليمن.
__________
نشوان نيوز - خاص