[esi views ttl="1"]
رئيسية

الفرنجة يضعون أقدامهم في جزيرة العرب

انضم جنود الفرنجة بعدتهم وعتادهم إلى جحافل الإنجليز والأمريكان الرابضة في جزيرة العرب، وقد احتفل اليوم الرئيس ساركوزي حفيد نابليون بوضع قاعدة لجنود الفرنجة في ديار آل نهيان (الإمارات العربية المتحدة) والمسماة قديماً "إمارات ساحل عمان" المطلة على بحر فارس. الواقعة شمال عمان ويحدها من الغرب مملكة خادم الحرمين الشريفين عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود.

يأتي مجيء قاعدة الجنود الفرنجة في ظل توتر بين ممالك الإعراب وامبراطورية الفرس، التي قامت مؤخراً بتصنيع سلاح فتاك، يقول بعض خبراء السياسة أن الفرس يريدون استخدامه للسيطرة على إمارات ساحل عمان، وتغيير شاكلة الإشراف على الحرمين وحجاج بيت الله.

وفي نفس الوقت لا يزال بنو إسرائيل محكمين قبضتهم على بيت المقدس، في حين استطاع تحالف الروم إخراج العرب من ولاية قندهار، ويقوم التحالف اليوم بتقطيع الأمشاج بين العرب، وبلاد السند. (باكستان).

وكان سمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات (نجل طيب الذكر حكيم العرب زايد بن سلطان آل نهيان) استقبل في قصره بأبوظبي حاكم الفرنجة نيكولاي ساركوزي، والأخير يتمتع بعلاقة جيدة مع امبراطورية الأمريكان التي تحكمها السلالة المنحدرة من العرق الأنجلوسكسوني وبعض قبائل الفايكنج، التي تسكن شمال أوربة. (بلاد الثلج).

هذا ويذكر أنه في العقد الأول من القرن الأول من الألفية الثالثة لميلاد المسيح، عليه السلام، لدىامبراطورية الأمريكان قاعدة ضخمة لجنودها وعتادها في جزيرة العرب ومركز إدارتها عند ديار آل ثاني (قطر). بينما يتمتع الإنجليز بقواعد شتى في عمان، ويسعون ضمن تحالف دولي، لجعل سقطرة اليمنية مركزاً حربياً لهم في بحر العرب. ويمارسون ضغطهم على تبع اليمن علي عبدالله صالح (الذي يتهمه خصومه بسوء الإدارة) بإحداث البلابل والقلاقل في بلاد عدن أبين. بواسطة بعض أصدقائهم منذ أن كانوا يحتلون عدن. وخرجوا منها بقوة الكفاح المسلح لسبع وستين خلت من القرن العشرين. وما لم يقم تبع اليمن علي عبدالله صالح بإصلاحات في سياسة حكمه فإن هذه البلابل والقلاقل توشك أن تهدد وحدة بلاد اليمن وتنذرها بالويلات والتمزق "شذر مذر".

________________
نشوان- خاص

زر الذهاب إلى الأعلى