[esi views ttl="1"]
رئيسية

مقتل 100 مسلم.. 50 في العراق و50 في باكستان وفي الصومال حالة طوارئ

أعلن مسؤولون باكستانيون ان الجيش تمكن من قتل 50 مسلحا من طالبان خلال عملياته ضد الحركة في منطقة جنوب وزيرستان القبلية المجاورة للحدود الافغانية.

واضاف المسؤولون ان المسلحين قتلوا خلال عمليات الجيش التي استخدمت فيها المدفعية والطائرات المقاتلة في المنطقة التي يعتقد ان زعيم طالبان باكستان بيت الله محسود مع الالاف من مسلحي الحركة يتحصنون فيها. وهذا الاعلان هو اول تأكيد رسمي على مواجهات عسكرية في هذه المنطقة التي يعتقد ان زعيم تنظيم القاعدة وقادة القاعدة يختبأون فيها.

وكان الجيش الباكستاني قد بدأ بقصف معاقل طالبان في المنطقة قبل اسبوع وسط توقعات باقتراب مباشرة الجيش عملية عسكرية واسعة ضد طالبان في المنطقة مع اقتراب انتهاء عملياته في وادي سوات المجاور.

وفي العراق قتل 50 شخصا على الاقل واصيب اكثر من 150 اخرين جراء انفجار شاحنة مفخخة قرب مسجد شيعي في بلدة تازة جنوبي مدينة كركوك، حسبما ذكرت مصادر امنية عراقية.

ونقلت وكالات الأنباء عن مصادر امنية عراقية ان الانفجار ادى إلى اصابة نحو 150 شخصا وتدمير 20 منزلا وعدد من المحال التجارية.

ولم تعلن اي جهة مسؤوليتها عن الحادث، الا ان محللين قالوا ان وتيرة العنف ستتصاعد من قبل المسلحين السنة بشكل رئيسي وتنظيم القاعدة وجماعات مسلحة اخرى قبيل انسحاب القوات الأمريكية من المدن العراقية.

والمت الفوضى بمستشفى ازادي الرئيسي في كركوك حيث جاهد العاملون بالمستشفى لعلاج عشرات المصابين ومن بينهم عدد كبير من الاطفال الذين حملتهم سيارات الاسعاف.

ويعتبر هذا الهجوم هو الاعنف منذ الهجوم الذي وقع في العشرين من مايو/ ايار في بغداد وقتل فيه 40 شخصا.

في الصومال اعلن مجلس الوزراء الصومالي حالة الطواريء يوم السبت وطالب رئيس البرلمان الدول المجاورة بارسال قوات لمساعدة الحكومة خلال الساعات الاربع والعشرين القادمة مع اشتداد حدة القتال في العاصمة.

وقتل مشرعان في اليومين الماضيين بعدما اشتد القتال بين القوات الحكومية واسلاميين متشددين يحاولون الاطاحة بقيادة الدولة الواقعة في القرن الافريقي.

وصعد متمردو حركة الشباب هجماتهم على الحكومة الصومالية الشهر الماضي وقتلوا يوم الخميس وزير الامن الصومالي وما لا يقل عن 30 اخرين في هجوم انتحاري بسيارة ملغومة.

وقال بيان لمجلس الوزراء "وافقت الحكومة الصومالية اليوم بالاجماع على اعلان ان البلاد في حالة طواريء."

وطلب رئيس البرلمان ادن محمد مادوبي في وقت سابق الدول المجاورة بالتدخل عسكريا لانقاذ الحكومة المثقلة بالمشاكل.

زر الذهاب إلى الأعلى