[esi views ttl="1"]

علي سالم البيض يغازل أبناء الضالع ويقول إن الدولة القادمة المستقلة باتت على مرمى حجر

حذر نائب الرئيس اليمني السابق علي سالم البيض الحكومة اليمنية من "مخاطر اللعب بنار الإحتراب الإهلي"، وقال إن إقدام السلطة على تعبئة وحشد مجاميع من انصارها في الضالع الاربعاء الماضي انما جاء بهدف التصدي للفعالية التظاهرية السلمية، التي نظمتها تجمعات الحراك في مدينة الضالع، ولإشعال فتيل حرب أهلية، وقال إن النظام يريد من الآخرين أن يخوضوها نيابة عنه، و"دفاعاً عن فساد عائلته الحاكمة".

وشدد البيض والذي يقيم في أوروبا في تصريحات نشرها موقع "عدن برس" المقرب منه على اهمية وحدة و تراص جميع مكونات الحراك الجنوبي، وتعميم قيمة و دورسه و استنتاجاته، لتعم جميع ضحايا السلطة القمعيه الإحتلاليه الفاسدة .

وأعرب البيض عن سعادته "من تجذير مداميك الحراك، والتفافه حول مكون قيادي واحد، وشعارات وفعاليات موحدة، مؤكداً ان انتصار خيار النضال السلمي المدني، اصبح اليوم في متناول يد الجميع، وباتت الدولة القادمة المستقله على مرمى حجر، وفي مجال رؤية الزمن القريب المنظور".

على صعيد آخر دان البيض "الإعتداء الوحشي الذي تعرض له مراسل تلفزيون الجزيره الفضائيه، الاربعاء الماضي في محافظة ابين على يد السلطة" حسب زعمه..

واعتبر البيض في بيان صادر عن مكتبه نشره "عدن برس".. اعتبر "اقدام قوات الإحتلال، على ممارسة ابشع صنوف العدوان الجسدي و الإرهاب المعنوي، ضد نخب الإعلام الموضوعي المحايد النزيه، كما هو حال مكتب الجزيرة في اليمن، انما يأتي في سياق متصل بتغييب حقائق و وقائع ما يجري في مدن ومناطق جنوب اليمن، من فعاليات سلمية مدنية تحرريه، ومحاولة السلطة العسكرية فرض الحصار على مطالب السكان الشرعية العادلة، وذلك من خلال إبتزاز وإرهاب وقمع رجال الصحافة و الإعلام، اكان ذلك بالمنع المباشر من قبل وزارة الإعلام الحكومية للصحافة و الموقع الألكترونية المحلية، أو بمضاعفة حجم المخاطر امام مراسلي الصحف و وكالات الأنباء و قنوات التلفزة العربية، كما هو الاعتداء على مراسلي قناة الجزيرة لتغييبها كلياً عن رصد ما يجري في الجنوب المحتل من حراك سلمي، ومن مطالب شعبية باستعادة دولتهم المستقلة، بعد فك الإرتباط مع سلطة صنعاء العسكرية المستبده المحتلة"

وشكر البيض "الجهود التي اضطلع بها ومازال، مكتب قناة الجزيرة في مواكبة تداعيات ما يجري من بطش و قمع و عدوان، طال جميع مناطق وسكان الجنوب، داعياً في الوقت نفسه سائر الوسائط الإعلامية، إلى تحدي وكسر الطوق البوليسي، وتقديم الحقائق بموضوعه و مهنية و عدم انحياز إلى الرأي العام العربي والعالمي، لتدعيم اواصر الوحدة الإنسانية ولإعلاء شأن ثقافة حقوق الانسان و الحريات العامة و ضمان صون حق شعبنا في الجنوب في أختيار شكل و نظام دولته القادمه المستقله، دون حجب أو إكراه أو إقصاء" .

زر الذهاب إلى الأعلى