[esi views ttl="1"]
من الأرشيف

مبعوث رئاسي في منزل الفضلي يطلب منه مغادرة البلاد خلال 3 أيام والجواب: لن أغادر إلا شهيداً

أكد عبده المعطري الناطق باسم "المجلس الأعلى للثورة السلمية في الجنوب"، وصول موفد من الرئيس علي عبدالله صالح أمس الاثنين إلى منزل الشيخ طارق الفضلي بزنجبار، لتسليمه رسالة تضمنت إنذاراً وطلباً للأخير بمغادرة اليمن خلال 72 ساعة، تبدأ من اليوم، إلى جهة غير معلومة.

وفي اتصال مع "المصدرأونلاين" قال المعطري إن ناصر الفضلي أكد له أن نائبا في البرلمان، لم يكشف عن اسمه ، التقى أمس الشيخ طارق الفضلي، وطلب منه مغادرة البلاد خلال 3 أيام. وعما إذا انطوى الإنذار على تهديد من أي نوع في حال عدم تنفيذ الفضلي للطلب، قال المعطري إنه لا يعلم شيئا بهذا الخصوص.

وقال المعطري إن الفضلي أبدى رفضه القاطع لمغادرة البلاد مهما كانت الأسباب. وبحسب تصريحات نقلها عن ناصر الفضلي موقع "عدن برس"، فإن الشيخ طارق الفضلي رفض السماح للمبعوث الرئاسي بمواصلة الحديث والانتهاء من سرد فصول العرض. وأضاف الفضلي إن شقيقه طلب من الموفد تبليغ الرئيس أنه باق في منزله "وعلى تراب أرض وطنه ولن يخرج منها إلى أي مكان آخر إلا جثة هامدة وشهيدا لأجل الجنوب وقضيته مؤكدا أنه اختار طريقاً واحداً ولا تراجع عن هذا الطريق مهما كلف ذلك من ثمن".

وفي تعليقه على الخبر، قال عبده المعطري إنه لا يحق لأحد إعطاء مهلة بمغادرة البلاد لأي شخص. وقال بأن طارق الفضلي انتهج النضال السلمي لاستعادة حقوق الجنوب.

زر الذهاب إلى الأعلى