[esi views ttl="1"]

اللجنة الأمنية العليا تدعو المشترك إلى تحمل مسؤولياته الوطنية والوقوف إلى جانب الجيش

رحب مصدر في اللجنة الأمنية العليا في اليمن بدعوة أحزاب اللقاء المشترك لتسيير قوافل إغاثة للأخوة المواطنين النازحين نتيجة المعارك الدائرة هناك بين القوات الحكومية والمتمردين..

وقال المصدر في بيان صحفي: هذا اقل واجب ينبغي أن يقوم به الجميع إزاء أخواننا النازحين المتضررين من تلك الفتنة وإظهار الدعم للمقاتلين الشجعان من أبناء القوات المسلحة والأمن الذين يسطرون البطولات ويقدمون التضحيات الغالية من اجل الذود عن أمن الوطن والمواطنين وسكينة المجتمع".

وأضاف المصدر: وفي الوقت الذي نرحب فيه بتلك الدعوة لأحزاب اللقاء المشترك فإننا نؤكد على ضرورة أن تضطلع تلك الأحزاب بمسئوليتها الوطنية في الوقوف المسئول إلى جانب أفراد القوات المسلحة والأمن ومؤسسات الشرعية الدستورية من اجل إخماد تلك الفتنة ووضع حد لأعمال التخريب والممارسات الإجرامية التي ظلت وما تزال ترتكبها تلك العناصر التخريبية المتمردة الخارجة على الدستور النظام والقانون في محافظة صعدة والمتمثلة في أعمال القتل والتخريب والاعتداءات المتكررة على المواطنين وأفراد القوات المسلحة والأمن ونهب وتخريب الممتلكات العامة والخاصة ومشاريع البنية التحتية التي تم إنفاق مليارات الريالات عليها بالإضافة إلى ما تقوم به تلك العصابات الإجرامية من إقلاق للأمن والسكينة العامة وإعاقة لجهود الدولة من اجل التنمية وإعادة الإعمار في المحافظة.

وقال المصدر: إن الجهد المطلوب والملح من هذه الأحزاب وغيرها من الفعاليات السياسية والاجتماعية هي أقناع تلك العناصر التخريبية المتمردة بالجنوح للسلم والاحتكام للعقل والمنطق والعودة إلى جادة الحق والصواب عبر الاستجابة الفورية وغير المشروطة للدعوة الكريمة التي وجهها فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية لتلك العناصر في خطابه الموجه للشعب وأبناء الأمة العربية والإسلامية بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك والتي طالب فيها تلك العناصر الالتزام بالنقاط الست التي سبق ان أعلنتها اللجنة الأمنية العليا ودعت العناصر التخريبية المتمردة الالتزام بها من اجل حق الدماء وتحقيق السلام.

لكن المصدر أكد أن "على الأخوة في قيادة أحزاب اللقاء المشترك إثبات جديتهم وصدق نواياهم وشعورهم بمسئوليتهم وواجبهم الوطني واستغلال تلك العلاقات الحسنة التي ظلت تربطهم أو أطراف منهم بقيادات العناصر المتمردة وذلك ببذل الجهد الصادق لإقناع تلك القيادات الالتزام الفوري وغير المشروط بالنقاط الست والجنوح للسلم من اجل إحلال السلام في صعدة ولما فيه تحقيق المصلحة الوطنية وخير الوطن والمواطنين وخدمة أمنه واستقراره والسلم الاجتماعي"..

وكانت أحزاب اللقاء المشترك قد أكدت على ضرورة السماح لفرق الإغاثة المحلية والدولية للوصول إلى المناطق المتضررة والمنكوبة ومساعدة النازحين والمشردين بالعودة إلى قراهم ومنازلهم وإيواء من دمرت منازلهم وتقديم كافة التسهيلات لهم، كما يدعو الشعب اليمني الكريم بالمساهمة بتسيير قوافل الإغاثة تصل مباشرة إلى النازحين والمشردين جراء هذه الحرب.

وأعلن المشترك استعداده للمشاركة في أي جهد وطني يعمل على حل هذه المشكلة.

زر الذهاب إلى الأعلى