[esi views ttl="1"]
رئيسية

انتحاري يقتل 6 من كبار قادة الحرس الثوري الإيراني في بلوشستان

لقى 31 على الأقل مصرعهم بينهم عدد من قادة قوات حرس الثورة الإيرانية، في منطقة سيستان وبلوشستان جنوب شرق إيران اثر تفجير انتحاري هو الأكبر منذ 6 أعوام، فيما ادانت الولايات المتحدة التفجير ونفت اي علاقة لها به.

وأفادت الانباء الواردة من المنطقة بان هذه العملية ادت ايضا إلى جرح 40 آخرين ونفذ هذه العملية انتحارى يحمل حزاما ناسفا عندما قام بتفجير نفسه في الاجتماع الذي كان يحضره رؤساء قبائل بلوتشستان.

وذكرت وكالة الانباء الإيرانية /إيرنا/ أن هذه العملية الارهابية أسفرت عن مقتل كل من قائد القوات البرية للحرس الثوري العميد نور علي شوشتري وقائد قوات الحرس الثوري في محافظة سيستان وبلوشستان محمد زاده وقائد الحرس الثوري في مدينة إيرانشهر وقائد وحدة أمير المؤمنين..

بينما اتهمت القوات المسلحة الإيرانية، الولايات المتحدة وبريطانيا بالضلوع في هجوم الاحد على الحرس الثوري الإيراني وتوعدت بالانتقام.

وقالت وكالة الانباء فارس الإيرانية ان قيادة القوات المسلحة تؤكد ان المسؤولين عن الهجوم هم ارهابيون يدعمهم "الشيطان الاكبر أمريكا وحليفتها بريطانيا" وتنوعد بالرد.

ونسبت فارس إلى بيان قوله "سنأخذ بثأرنا في المستقبل غير البعيد..وسيطهر البلوخستان هذه المنطقة من الارهابيين والمجرمين."

ويعد هذا أكبر هجوم شُن ضد الحرس الثوري الإيراني خلال السنوات الست الماضية، واكد رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني مقتل هؤلاء القادة العسكريين الكبار في خطاب القاه في البرلمان وبثه التلفزيون الإيراني.

ولم تتبن أي جهة الهجوم، ويشار إلى ان السلطات الإيرانية تتهم عادة جماعة جند الله السنية بالمسؤولية عن تصعيد أعمال العنف في محافظة سيستان بلوشستان التي تقطنها أغلبية من عرقية البلوش وهم من المسلمين السنة.

واتهمت السلطات هذه الجماعة بتدبير سلسلة هجمات منها تفجير مسجد في مدينة زهدان عاصمة المحافظة في مايو/ أيار الماضي مما أسفر عن مقتل 25 شخصا.

اما جماعة جند الله فتقول إنها تقاتل ضد ما تصفه بالقمع السياسي والديني للأقلية السنية في إيران. وفي يوليو/تموز الماضي أعلنت السلطات الإيرانية أنها أعدمت شنقا 13 شخصا من عناصر جماعة جند الله لتورطهم في قتل العشرات من المدنيين ورجال الشرطة وعمليات تفجير.

وقالت أنباء إن بين من نفذ فيهم حكم الإعدام عبد الحميد ريجي شقيق عبد الملك ريجي زعيم جماعة جند الله التي تقول طهران إن لها صلات بتنظيم القاعدة.

من جانبها، ادانت الولايات المتحدة التفجير الذي قتل 6 عناصر تابعة للحرس الثوري الإيراني ونفت اي علاقة لها به، واعتبرت واشنطن أي تقارير تفيد بالتورط الأمريكي "باطلة".

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ايان كيلي في بيان "ندين هذا العمل الارهابي ونحزن لازهاق ارواح الابرياء، التقارير عن مزاعم بتورط أمريكي باطلة تماما."

وكان قادة الحرس الثوري قد اتهموا في بيان لهم "عناصر مرتبطة بالغطرسة العالمية"، في إشارة إلى الولايات المتحدة وبريطانيا، بالوقوف وراء الهجوم.

زر الذهاب إلى الأعلى