أكد صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبد الله بن عبد العزيز أمير منطقة نجران، أن حدود المملكة مع اليمن آمنة ومحصنة، "بفضل من الله ثم بجهود وتضحيات ضباط وضباط صف وجنود حرس الحدود المخلصين، الذين أثبتوا مقدرتهم في التصدي لعمليات التهريب والتسلل وكل من يريد العبث بأمن الوطن".
وقال الأمير مشعل في حوار مع صحيفة «عكاظ» السعودية إن الأجهزة الأمنية في منطقة نجران تعمل وفق تنسيق متقن وخطط مدروسة، من خلال غرفة العمليات الموحدة. مشيرا إلى أن زيارته لقطاعات حرس الحدود كانت مجدولة منذ أشهر وليس لها علاقة بما يجري داخل اليمن.
ووعد أمير نجران أهالي المنطقة باعتماد كثير من المشاريع التنموية في مختلف المجالات، وطالبهم في الوقت نفسه بالصبر؛ لأن أي مشروع لا يخضع للدراسات المستفيضة لن يؤدي الغرض من إقامته.
وحول زيارته قبل أيام مراكز حرس الحدود على طول الحدود مع اليمن، وكيف وجد سير العمل قال إن ما شاهده "يثلج الصدر"، وإ الضباط والجنود قائمون بواجبهم على أكمل وجه، وأضاف أن الوضع مطمئن بشكل كبير جدا. وأنهم لن يسمحون لكائن من كان باختراق الحدود.
وحول ما إذا كان لزيارته علاقة بما يحدث داخل اليمن قال إنها جولة تفقدية كانت مجدولة منذ توليه مهامة في إمارة منطقة نجران، وأنه وعج قائد حرس الحدود بزيارة للقيادة وجميع القطاعات، وأكد أنه ليس لها علاقة بأحداث اليمن.
وحول السياج الحديدي وما إذا كان هناك نية لاستكمال بناء هذا الحاجز على طول الحدود مع اليمن؟ قال: إذا تطلب الوضع الأمني على الحدود ذلك فلن تتردد الدولة في استكماله.
وحول التنسيق مع السلطات الأمنية اليمنية لضبط عمليات التهريب من داخل اليمن قال إن الأجهزة الأمنية في المملكة تقوم بواجباتها لحفظ أمن الحدود وأن "الأشقاء في اليمن يقومون أيضا بواجبهم على أكمل وجه إن شاء الله ، لكن لا يوجد تنسيق".