[esi views ttl="1"]
من الأرشيف

مجهولون يطلقون النار على ضابط كويتي في اليمن

استنفرت محاولة الاغتيال التي تعرض لها الضابط الكويتي الحميدي حماد الشمري وزارة الخارجية الكويتية أمس التي أكدت اطلاق النار عليه من قبل مجهولين وطمأنت على لسان وكيلها خالد الجارالله «صحة المواطن الكويتي بخير وعولج على الفور في المستشفى والرصاصة اصابته في فخذه والجرح كان طفيفاً».

وشدد الجار الله في تصريح لـ«الوطن» الكويتية ان وزارة الخارجية والسفارة الكويتية لدى اليمن وبتعليمات من نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ د. محمد الصباح يتابعان وباهتمام شديد قضية الحميدي منذ اليوم الاول على اعتقاله مع أخيه في اليمن على ذمة القضية التي تم اعتقالهما فيها حتى صدر الحكم الاول بالبراءة ثم قامت الحكومة اليمنية بتقديم دعوى استئناف بحقه وقال وبتعليمات من وزير الخارجية الكويتي طلبت سفارتنا في اليمن اخراجه من السجن في هذه الفترة حتى صدور الحكم إلا أن السلطات اليمنية شددت عى ضرورة اعطائهم تعهداً بعدم خروجه من اليمن الامر الذي استطعنا عمله واحتراماً لسيادة وقوانين جمهورية اليمن هو عدم اعطائه وثيقة سفر للخروج من اليمن وهذا ما تم فعلاً حيث اخرج من السجن وتم نقله إلى احد الفنادق اليمنية والاهتمام به من قبل سفيرنا لدى الكويت سالم الزمانان وطاقم السفارة خلال اقامته في الفندق وحتى يوم كان في السجن حيث كانت السفارة على اتصال دائم مع أهله وتأمين زيارات لهم إلى اليمن لرؤية ولدهم وكافة التسهيلات لهم وله».

وأوضح الجار الله أن أمس نتفاجأ بخبر إطلاق النار عليه في الشارع فقام السفير والطاقم على الفور بنقله إلى المستشفى ومعالجته فورا من الجرح الطفيف في فخذه، وطلبوا ببقائه في المستشفى إلى حين الاطمئنان على صحته فقام الحميدي بمغادرة المستشفى على مسؤوليته، وبناء على تعليمات الشيخ د.محمد الصباح تم نقله إلى فندق تتوفر فيه إجراءات أمنية مشددة وحماية من قبل السلطات اليمنية والسفارة الكويتية.

وأكد الجار الله أن وزارة الخارجية طالبت السلطات اليمنية بالتحقيق بالحادث لمعرفة مطلقي النار عليه، إضافة إلى أن هناك وفدا أمنيا كويتيا سيتوجه إلى اليمن للمشاركة في التحقيق مع السلطات اليمنية، مشيدا بتعاون السلطات اليمنية مع السفارة الكويتية هناك منذ اليوم الأول على اعتقاله وعلى كافة الإجراءات التي طلبت منهم من قبلنا خاصة وأن السفارة الكويتية لدى اليمن لم تأل جهدا منذ بداية قضيته بتقديم كافة احتياجاته والتسهيلات التي كان يطلبها داخل السجن وخارجه.

من جانبه استغرب السفير الكويتي لدى اليمن سالم الزمانان أنه رغم اهتمام ومتابعة السفارة الكويتية لدى اليمن بالمواطن الحميدي الشمري اهتماما شديدا منذ اليوم الأول لقضيته والاتصال به 24 ساعه جاء الاتصال منن اهله في الكويت لابلاغنا بانه تم اطلاق النار عليه.

وقال السفير الزمانان في اتصال مع «الوطن» ان السفارة ومنذ تبلغها باعتقاله قامت على الفور بزيارته والاطمئنان عليه ومعالجة كافة المشاكل التي يتعرض لها حتى اننا وفرنا له من خلال اتصالاتنا مع السلطات اليمنية غرفة في السجن مع حمامها وتلفزيوناً خاصاً به مع «ساتلايت»، اي وكأنه في فندق خمس نجوم اضافة إلى استقبال اهله ونقلهم للسجن لزيارته باستمرار مشدداً على ان الحكم الاول صدر براءة بحقه، وبالسجن لاخيه الا ان اخاه استطاع بطريقة ما مغادرة اليمن ونحن نتابع قضيته منذ البداية لانه مواطن كويتي وقمنا بتعليمات من نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ د. محمد الصباح بالاهتمام الشديد به إلى ان تلقينا اتصالاً من اهله وفوجئنا بابلاغنا باصابته باطلاق النار عليه وقمنا على الفور بنقله بسيارة السفارة إلى المستشفى لتضميد جرحه البسيط، مؤكدا انه امس قام بمخاطبة وزارة الخارجية اليمنية وقدم لهم مذكرة بناء على توجيهات الشيخ محمد الصباح والاتصال بوكيل وزارة الداخلية وطلبنا منهم فتح تحقيق بالحادث لمعرفة الفاعل.

وكان الضابط الكويتي الحميدي الشمري الذي حصل على حكم براءة في محاكم اليمن مؤخرا تعرض إلى محاولة اغتيال صباح امس من قبل مجهولين اطلقوا عليه خمس طلقات اصابته واحدة في فخذه.

وتعود تفاصيل الحادثة إلى انه كان يمارس الرياضة صباحا في صنعاء وتوقفت سيارة كان يقودها اثنان سدد احدهما عليه طلقة قاصدا رأسه الا انها لم تصبه فانبطح على الارض ثم وجهت له خمس طلقات اصابته واحدة فيما فر الجانيان ولم يسعفه احد، فقام بالاتصال على زوجته التي اتصلت بالسفارة طالبة اسعافه، وعلى الفور تم نقله إلى المستشفى واخراج الطلقة.

احد اقربائه اكد في اتصال هاتفي مع «الوطن» ان قريبه بخير وانه خرج من المستشفى بعد تلقيه العلاج.

على صعيد اخر قال المحامي الحميدي السبيعي انه سيرفع قضية ضد السفارة الكويتية في صنعاء لحجزها جواز سفر موكله الضابط الحميدي الشمري وعدم تسهيلها سفره وعودته إلى الكويت وعدم حمايته من أي اعتداء.

زر الذهاب إلى الأعلى