أصدر نظام الملالي الحاكم في إيران يوم السبت 28 تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي الحكم بعقوبة الإعدام على «أيوب بركار» سجين سياسي بالغ من العمر 46 عامًا بسبب تأييده لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية.
هذا وقد صدر الحكم من قبل الجلاد «بور عباسي» من خلال محاكمة قصيرة وخلف أبواب مغلقة من دون اجتياز مراحل قضاء عادل بما فيها حق المتهم في التوكيل والدفاع.
وكان أيوب بركار الذي يقبع منذ ما يقارب سنة في سجن «إيفين» سيئ الصيت يخضع دومًا للتعذيب والمضايقات من قبل جلادي النظام الإيراني وتم نقله إلى قفص رقم 350 في السجن المذكور وهو يعيش حاليًا قيد السجن وظروفًا قاسية في زنزانة انفرادية في هذا القفص.
يذكر أن نظام الملالي الحاكم في إيران وخلال الشهرين الأخيرين أصدر أحكامًا بالإعدام على ستة سجناء سياسيين على أقل تقدير.
من جهتها أكدت منظمة مجاهدي خلق إن إصدار وتنفيذ أحكام الإعدام لا يتم إلا بهدف تصعيد أجواء الخوف والرعب في الشارع الإيراني خاصة في أوساط الشبان الإيرانيين البواسل الذين أظهروا من خلال انتفاضتهم العارمة في الأشهر الأخيرة أنهم يريدون إسقاط هذا النظام وتحقيق الديمقراطية وسيادة الشعب في إيران.
كما دعت جميع الهيئات والمنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان خاصة المفوضة العليا للأمم المتحدة في حقوق الإنسان والمقررين للأمم المتحدة عن الاعتقالات الاعتباطية والإعدام إلى إدانة عقوبة الإعدام في إيران والتي باتت تتزايد بوتيرة متسارعة مطالبة بإحالة ملف الانتهاك الصارخ لحقوق الإنسان إلى مجلس الأمن الدولي لاتخاذ خطوات عاجلة وملزمة لإيقاف هذه الأعمال الإجرامية.