[esi views ttl="1"]
أرشيف محلي

أمريكا: لا أدلة على دعم إيران للمتمردين الحوثيين في اليمن

قال مسؤول أمريكي أمس الجمعة انه ليس لديه اي دليل على ان إيران تدعم المتمردين الشيعة الذين استولوا على بعض الاراضي السعودية وهو موقف يتعارض مع ما يقوله اليمن بان التمرد يحظى بالدعم من الإيرانيين.

وقال جيفري فيلتمان مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الادنى في مؤتمر امني اقليمي في البحرين "تحدث العديد من اصدقائنا وشركائنا الينا عن احتمال وجود دعم خارجي (للمتمردين) الحوثيين وسمعنا الافتراضات عن الدعم الإيراني للحوثيين."

واضاف "لكي اكون صريحا ليست لدينا اي معلومات مستقلة عن هذا ( الامر)."

وجر الصراع في شمال اليمن المملكة العربية السعودية المجاورة الشهر الماضي عندما استولى المتمردون الذين يعرفون باسم الحوثيين على بعض الاراضي السعودية مما دفع الرياض لشن هجوم عسكري عليهم.

واتهمت صنعاء شخصيات دينية من إيران الشيعية بتمويل المتمردين لكنها لم تصل إلى حد توجيه الاتهام لحكومة طهران وهي نصير تقليدي لقضايا الشيعة.

وعبرت الولايات المتحدة عن قلقها للصراع في شمال اليمن والذي اندلع بشكل متقطع منذ عام 2004 لكنه ازداد حدة في اغسطس اب الماضي عندما شنت الحكومة عملية الارض المحروقة لاخماد العنف المتفاقم.

وتخشى المملكة العربية السعودية أكبر مصدر للنفط في العالم أن يتحول عدم الاستقرار في اليمن إلى تهديد أمني كبير للمملكة عن طريق السماح لتنظيم القاعدة بكسب موطئ قدم أقوى في اليمن.

وقال فيلتمان انه يجب عدم المبالغة في الجانب الطائفي للصراع وحث جميع الاطراف على ابقاء القضية قاصرة على اليمن.

وقال "يبدو ان الناس يجدون اسبابا لتوسيع الصراع عندما يكون من مصلحتنا الجماعية جميعا تضييقه."

واضاف "اعتقد انه من الخطر المبالغة في الانقسامات (بين الشيعة والسنة)."

وقال وزير خارجية البحرين الشيخ خالد بن احمد ال خليفة في نفس المؤتمر ان الضلوع الخارجي في الحرب ليس محل شك مضيفا ان المملكة مستعدة لمساعدة المملكة العربية السعودية.

وعندما سئل عما اذا كانت البحرين مستعدة لارسال قوات خاصة إلى اليمن قال الشيخ خالد ان البحرين جاهزة للمساعدة.

مواد مرتبطة

الموقف الأمريكي من التمرد الحوثي في اليمن.. محاولة للفهم

لماذا تتحفظ واشنطن على دعم اليمن والسعودية في القضاء على الحوثيين؟!

جانب من الدعم الإيراني للتمرد الحوثي في اليمن بالرقم والتاريخ حتى 2006

زر الذهاب إلى الأعلى