[esi views ttl="1"]
أرشيف محلي

مصدر أمني يسخر من بيان القاعدة ويتعهد بتطهير اليمن من الإرهاب

سخر مصدر أمني في اليمن مما جاء في البيان المنسوب إلى ما يسمى بتنظيم القاعدة في جزيرة العرب وقال إن "ما جاء فيه من هرطقات وتهديدات سخيفة وجوفاء لا تستحق عناء الرد". (لكنه قام بالرد)

وقال المصدر في بيان صحفي (حصل نشوان نيوز على نسخة منه):على هؤلاء الإرهابيين المجرمين قاتلي الأبرياء أن يسلموا أنفسهم للأجهزة الأمنية قبل أن تطالهم يدها ويلقون نفس المصير الذي لقيه أمثالهم من الإرهابيين, مؤكدا بأن اليمن هي أرض أمن وسلام ولن تكون أبدا ملجأ آمنا لهؤلاء الإرهابيين القتلة وتجار المخدرات ولن تكون جبالها تورا بورا لهم بل إن ملاحقتهم ومطاردتهم ستظل متواصلة حتى يتم اجتثاث إرهابهم وتطهير الأرض اليمنية من رجسهم الشيطاني ..

وأضاف المصدر بأن "لا تهاون مع الإرهاب ولا هوادة في ملاحقة الإرهابيين وضبطهم وتقديهم للعدالة لمحاسبتهم وأجهزة الأمن بالمرصاد لهم ولكل من يفكر بالعبث بالأمن والاستقرار في الوطن".

وكان تنظيم القاعدة هدد في بيان نشر على شبكة الانترنت ب(الثأر) لضحايا الغارة الجوية اليمنية التي استهدفت مواقع جبلية في محافظة أبين في جنوب اليمن يعتقد أن عناصر القاعدة يتخذونها مراكز للتدريب والتجمع.

وقال التنظيم في بيانه "ندعو كل قبائل اليمن الأبية أهل المدد والنصرة، وشعوب الجزيرة العربية لمواجهة الحملة الصليبية وعملائهم على جزيرة محمد صلى الله عليه وسلم، وذلك بضرب قواعدهم العسكرية، وسفاراتهم الاستخبارية، وأساطيلهم المتواجدة في مياه وأراضي الجزيرة العربية، حتى نوقف المجازر المتكررة على بلاد المسلمين".

وأوضح البيان "لقد قامت خمس مقاتلات أمريكية بغارة وحشية على المسلمين الآمنين من قبائل باكازم في قرية المعجلة منطقة المحفد بولاية أبين، بعد صلاة الفجر يوم الخميس 1/محرم/1431ه، (17 الشهر الجاري) فقُتل على إثر هذا القصف الوحشي على قرية باكازم ما يقارب الخمسين من النساء والأطفال والرجال، بالتزامن مع حملة عسكرية على قبائل أرحب (صنعاء)، بحجة مكافحة الإرهاب (الإسلام)، والقضاء على الطليعة المجاهدة من أبناء قبائل اليمن الأبية".

وأضاف " لقد شاهد المسلمون طائرات التجسس الأمريكية تجوب ولايات اليمن قبل المجزرة بعدة أشهر، ولا زالت مستمرة، منتهكة حرمات المسلمين، بتواطؤ مع حكومة اليمن (....) بالتجسس، والتصوير، وكشف عوراتهم، وقتل المسلمين الأبرياء الآمنين". وقال بيان القاعدة "لقد "تمت هذه المجزرة باتفاق وتنسيق يمني، أمريكي، مصري، سعودي، وبتعاون من دول الجوار".

وكشف بيان تنظيم القاعدة عن "فشل الحملة المشتركة في تحقيق هدفها للقضاء على المجاهدين في جزيرة العرب في أبين، وصنعاء، وأرحب".

وقال إن "الحرب على بلادنا هي حرب صهيوصليبية حاقدة، وأنها ما زالت مستمرة، تستهدف الإسلام والقضاء على أهله في فلسطين، والعراق، وأفغانستان، والصومال، والشيشان، ووزيرستان وغيرها من بلاد المسلمين".

زر الذهاب إلى الأعلى