[esi views ttl="1"]
أرشيف محلي

الأمير سلطان : كان الأولى بالحوثيين المساهمة في بناء بلدهم وتوجيه السلاح للعدو

أعرب الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام عن اسفه لحدوث مناوشات بين قوات بلاده والمتمردين الحوثيين على الحدود مع اليمن ، مؤكدا أنها ليست في مصلحة أحد.

وقال الأمير سلطان إن "مثل هذه المناوشات ليست من مصلحة أحد لأن أي قطرة دم تراق من الطرفين تدمي قلوبنا والدم العربي المسلم غالٍ وعزيز على قلوبنا".

وتمنى "ممن يقاتلوننا أو من يحرضونهم على القتال (في إشارة ضمنية إلى إيران ) لو وجهوا سلاحهم باتجاه أعدائنا لا أن تكون البندقية باتجاهين متضادين والعالم من حولنا يسارع الخطى في البناء والتطور وكان الأولى بهؤلاء المتسللين لو ساهموا في بناء بلدهم وانضموا إلى قيادته العزيزة التي لا تود إلا كل الخير لجميع الشعب اليمني".

وأكد سلطان، الذي كان يتحدث أمام عدد من كبار ضباط القوات المسلحة السعودية أثناء استقباله لهم مساء الثلاثاء في الرياض، ان بلاده "لم تعتد على أحد ولا نرضى بأن يكون رجالنا قوة شر ضد الأشقياء بل قوة خير وسلام".

وأضاف"اعلموا وأنتم تقومون بواجب الدفاع عن وطنكم بأن الله معنا والعالم كله معنا لأننا لم نعتدِ على أحد".

وتابع: «أيها الزملاء... إننا وإذ ندافع عن بلدنا، فإننا نرد ونصد ونردع كل من يحاول المساس بسيادة وطننا ومواطنيه والمقيمين عليه، ولا أخفيكم بأنه يحزّ في خواطرنا هذا الفعل المشين ومثل هذه المناوشات التي ليست من مصلحة أحد، لأن أي قطرة دم تراق من الطرفين تدمي قلوبنا، والدم العربي المسلم غالٍ وعزيز على قلوبنا، وكنا نتمنى ممن يقاتلوننا أو من يحرّضونهم على القتال، لو وجّهوا سلاحهم باتجاه أعدائنا لا أن تكون البندقية باتجاهين متضادين، والعالم من حولنا يسارع الخطى في البناء والتطور، وكان الأَوْلى بهؤلاء المتسللين لو ساهموا في بناء بلدهم وانضموا إلى قيادته العزيزة التي لا تود إلا كل الخير لجميع الشعب اليمني، واعلموا وأنتم تقومون بواجب الدفاع عن وطنكم، بأن الله معنا، والعالم كله معنا، لأننا لم نعتدِ على أحد، ولا نرضى بأن يكون رجالنا قوة شر ضد الأشقاء، بل قوة خير وسلام».

وأضاف: «أيها الأخوة الزملاء كنت السبت الماضي بين أبنائي المصابين في مستشفى القوات المسلحة في الرياض، وأذهلني ذلك الإصرار العميق، والعزيمة الصادقة لدى كل واحد منهم، وهم يتمنون الشفاء العاجل ليعودوا إلى أرض المعركة إيماناً منهم بصدق العقيدة ووضوح الهدف، وثِقوا وتأكدوا جميعاً بأن أُسَر الشهداء والمفقودين والمصابين كافة هم في عيون قائدهم الملك عبدالله بن عبدالعزيز الرجل الفذ، الحريص على كل فرد منهم.».

وعاد الأمير سلطان بن عبدالعزيز إلى بلاده في الحادي عشر من الشهر الجاري بعدما أكمل في مدينة أغادير المغربية فترة الراحة والاستجمام، أعقبت فترة العلاج التي كان قد أمضاها في الولايات المتحدة الأميركية في وقت سابق ودامت اكثر من عام.

زر الذهاب إلى الأعلى