[esi views ttl="1"]
أرشيف محلي

اليمن يمنح الحوثيين فرصة جديدة للسلام

أعلن مصدر مسئول في اللجنة الأمنية العليا في اليمن استعداد اليمن لوقف إطلاق النار على المتمردين الحوثيين في صعدة حال التزامهم بستة شروط، وفقاً لما تضمنته دعوة الرئيس علي عبدالله صالح اليوم في افتتاحية صحيفة الثورة الرسمية.

وطالب الرئيس المتمردين الحوثيين بالالتزام بوقف إطلاق النار وفتح الطرقات وإزالة الألغام والنزول من المرتفعات وإنهاء التمترس في المواقع وجوانب الطرق والانسحاب من المديريات وعدم التدخل في شئون السلطة المحلية وإعادة المنهوبات من المعدات المدنية والعسكرية وإطلاق المحتجزين لديها من المدنيين والعسكريين والالتزام بالدستور والنظام والقانون اضافة إلى الالتزام بعدم الاعتداء على الأراضي السعودية.

وأضاف في مقال بصحيفة الثورة الرسمية: "إنه إذا ما قبلت تلك العناصر بدعوة السلام فإن الدولة تمد يدها للسلام".

وتابع: إن الدولة لم تكن أبداً في يوم من الأيام داعية حرب أو راغبة فيها ولم تكن في أي لحظة من اللحظات ضد أي مذهب أو جماعة أو شخص بعينه ولا تريد إلاّ أن يكون جميع أبناء الوطن في خير ومواطنين صالحين يمارسون حقوقهم وواجباتهم التي كفلها الدستور للجميع, لافتا إلى أن الدولة بالقدر نفسه لم ولن تتهاون أبداً في الاضطلاع بمسؤولياتها وواجباتها تجاه أي خروج على الدستور والنظام والقانون والحفاظ على أمن الوطن والمواطنين وسكينة المجتمع.

وتتضمن الستة شروط الجديدة التي أعلنها الرئيس صالح اليوم:
• الالتزام بوقف إطلاق النار وفتح الطرقات وإزالة الألغام والنزول من المرتفعات وإنهاء التمترس في المواقع وجوانب الطرق.
• الانسحاب من المديريات وعدم التدخل في شئون السلطة المحلية.
• إعادة المنهوبات من المعدات المدنية والعسكرية.
• إطلاق المحتجزين لديها من المدنيين والعسكريين.
• الالتزام بالدستور والنظام والقانون.
• الالتزام بعدم الاعتداء على أراضي المملكة العربية السعودية.

وقال اللجنة الأمنية العليا: "إذا التزمت تلك العناصر بتلك النقاط الست وأثبتت جديتها لتنفيذها فانه سوف يتم وقف إطلاق النار والشروع فوراً في تحديد آلية وفترة زمنية محددة لتنفيذ النقاط الست دون أي اجتزاء أو تسويف، كما ظلت تلك العناصر تعمل في الماضي إزاء أي هدنه تم الإعلان عنها وحيث كانت تقوم باستغلال ذلك لإعداد نفسها وتكديس الأسلحة والمؤن وبناء المتارس وزرع الألغام في الطرقات والاستيلاء على المراكز الحكومية والاعتداء على المواطنين وممتلكاتهم والمنشآت العامةوالاستعداد لجولةجديدة من المواجهات".

واضافت: "ان هذه فرصة جديدة تتيحها الدولة امام تلك العناصر في مطلع العام الميلادي الجديد 2010 م للعودة إلى الرشد وايقاف نزيف الدم وتحقيق السلام وبما يكفل عودة النازحين إلى قراهم ومنازلهم والتفرع للبناء واعادة الاعمار في محافظة صعده ووفقا لما جاء في دعوة فخامة رئيس الجمهورية الواردة في افتتاحية صحيفة الثورة اليوم وعلى العناصر المتمردة استغلال ذلك واثبات جديتها في الاستجابة لصوت العقل والسلام".

زر الذهاب إلى الأعلى