[esi views ttl="1"]
رئيسية

إيران تعلق "العمرة" إلى مكة المكرمة

أعلنت مصادر رسمية إيرانية اليوم الأحد أنّ طهران "علّقت" مشاركتها في أداء العمرة في مكة احتجاجًا على ما أسمته ب"التصرف غير اللائق" الذي يختص به حجاجها.

وقال عبد الله ناصري- المسئول الإعلامي في هيئة الحج الإيرانية-: "لقد قررنا تعليق مشاركتنا في أداء العمرة بسبب التصرف غير اللائق الذي خصّته عناصر هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر للحجاج الإيرانيين".

وأضاف أنّ هذا القرار اتخذ عند انتهاء موسم الحج في نوفمبر الماضي، زاعمة أن الحجاج الإيرانيين تعرضوا لسوء المعاملة على حد قوله، مبررًا القرار ب"أسباب دينية وغير سياسية".

وأوضح ناصري أنّ "للإيرانيين وهم شيعة طقوسًا مختلفة (عن السنة) ما حمل عناصر الهيئة على التدخل بعنف ضد حجاجنا".

وكانت تصريحات للرئيس الإيراني أحمدي نجاد، والمرشد الأعلى للثورة الإيرانية على خامنئي تحدثت عن احتمال تعرض الحجاج الإيرانيين لسوء المعاملة، قد أثارت جدلاً قبل موسم الحج، حيث دعا وزير الحج السعودي فؤاد الفارسي إيران إلى عدم استغلال الحج لأغراض سياسية.

وتعيد التصريحات المتبادلة للأذهان اشتباكات حدثت قبل 22 عامًا بين الحجاج الإيرانيين ورجال الأمن السعوديين، وراح ضحيتها أكثر من 400 قتيل، على خلفية قيام الإيرانيين بمظاهر ما يسمونه ب "البراءة من المشركين".

وقبيل كل موسم حجّ يسود الشارع السعودي حالة ترقب وحذر؛ تحسبًا لأي محاولات لخلق اضطراب طائفي من قبل الحجاج الإيرانيين؛ الأمر الذي أدّى إلى مطالبة بعض المشاركين بالمنتديات عام 2006 بمنع الإيرانيين من الحج، وخاصة بعد تصريح للرئيس الإيراني أحمدي نجاد دعا خلاله الحجاج لإحياء مراسم (البراءة من المشركين) بشكل "أكثر روعة"

زر الذهاب إلى الأعلى