كشف تقرير لقناة تلفزيونية تابعة للحكومة بفنزويلا، عن امتلاك كراكاس لمعلومات عسكرية، تؤكد أن الزلزال الذي أودى بحياة 140 ألف شخص في جزيرة هاييتي، ناتج عن تجربة البنتاجون لسلاح جديد، يعتزم استخدامه لإسقاط نظام الحكم في إيران، عبر إحداث سلسلة هزات أرضية صناعية.
وذكرت قناة "Vive TV" التليفزيونية، في بيان لها على الانترنت، أنها حصلت على هذه المعلومات، من تقرير أعده "أسطول الشمال الروسي، الذي يتابع نشاطات الأسطول الأمريكي الرابع في منطق البحر الكاريبي".
ووفقا للبيان الصادر عن التلفزيون الفنزويلي، فأن البحرية الروسية قررت تسيير دوريات منتظمة في منطقة الكاريبي، بعد أن عاود الأسطول الأمريكي الرابع، ممارسة نشاطه هناك منذ عام 2008.
وأضاف التقرير الفنزويلي، أن "التقرير العسكري الروسي"، أكد أن الولايات المتحدة أرسلت 10 آلاف جندي وعامل إلى هاييتي، ليسيطروا على هذا البلد، بعد وقوع الزلزال التجريبي المدمر.
ومن جهة أخرى، قال أحد الناطقين بلسان البحرية الروسية، إنهم لم يقدموا أي تقرير عن زلزال تجريبي إلى الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز، وإنه لا علم لديهم بشأن قيام الأمريكيين بتجريب سلاح زلزالي، فيما أكد مصدر في وزارة الدفاع الروسية، إن زلزال هاييتي قد يكون ناتجا عن تجريب سلاح زلزالي أمريكي، مشيرا إلى أن "الولايات المتحدة تتحقق من فعالية تقنية تكنولوجية محددة، تستطيع نظريا التأثير في اهتزاز قشرة الأرض، للعام الثالث على التوالي منذ عام 2006".
وذكر المصدر أن المجتمع الدولي قرر تحريم التجارب النووية في بطن الأرض، بعد أن وجد العلماء أن انفجارا قويا تحت سطح الأرض، يمكن أن يتسبب في وقوع الزلزال، إلا أن الولايات المتحدة استمرت في تجريب تقنيات غير نووية من هذا النوع، مع تأكيده أنه لا توجد معلومات قاطعة، بوجود التقنيات الحقيقية القادرة على افتعال الزلازل، لكنه أضاف أن "العمل يستمر في هذا الاتجاه".