حذر الملا احمد خاتمي المعترضين والمنتقدين للنظام في إيران بانه «اذا رغبوا في البقاء في هذا البلد فلابد لهم أن يتجنبوا اتخاذ الموقف المزدوج ويلتزموا فعلاً بولاية الفقيه لان حفظ النظام من اوجب الواجبات».
وقال خاتمي: «هناك جبهتان فقط، الأولى جبهة الثورة والأخرى الجبهة المضادة للثورة» وتساءل خاتمي «اين انتم؟ في الجبهة الأولى أو الثانية؟».
وأوضح معلقاً على خطاب لخامنئي ليشرح ما أطلقه من التهديد والتوعد، يقول: «إن حساب المحاربين غير حساب الآخرين وإن القانون قد حسم أمرهم»
وبذلك يعترف النظام بأنه لا يتحمل اية مرونة تجاه حتى أفراده وأجنحته في داخله مما يأتي خير دليل على ضرورة وحتمية سقوط وتغيير النظام برمته.