[esi views ttl="1"]
arpo37

موسوي يقر بفشل الثورة الإسلامية ويدعو إلى تعديل الدستور

تزامنا مع الاحتفالات بالذكرى الحادية والثلاثين للثورة الإسلامية في إيران، أقر زعيم المعارضة مير حسين موسوي، لأوّل مرّة بفشل الثورة الإسلامية في القضاء على الدكتاتورية، داعيا إلى تعديل الدستور، ومُبديا استعداده للقتال من أجل حقوق الإيرانيين.

وأكد موسوي في بيان مطوّل نشره موقعه «كلمة.أورغ» أمس أن «جذور الظلم والدكتاتورية ما زالت موجودة» في إيران، معتبرا أن الثورة الإسلامية «لم تحقق أهدافها» بإلغاء «الاستبداد» من البلاد. وقال عشية الذكرى الحادية والثلاثين للثورة الإسلامية إنه يمكن «اليوم في إيران رصد الأسس والعناصر التي تنبثق منها الدكتاتورية، وكذلك مقاومة عودة الدكتاتورية».

وأشار زعيم المعارضة إلى أن «كمّ أفواه الإعلام، وملء السجون، والعنف في قتل الناس الذين يطالبون سلميا في الشارع باحترام حقوقهم، أدلة على أن جذور الظلم والدكتاتورية السائدة في حقبة الشاه مازالت موجودة»، في إشارة إلى التظاهرات التي نظمت بعيد إعادة انتخاب الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد المُثيرة للجدل في يونيو الماضي.

وأقرّ موسوي الذي ترأس الحكومة الإيرانية طوال فترة الحرب مع العراق (1980-1988) لأوّل مرة بفشل الثورة الإسلامية التي قامت في 1979. وقال «في البداية كانت غالبية المواطنين واثقة من أن الثورة ستقضي على كل البنى التي تقود إلى الاستبداد والدكتاتورية.. أنا نفسي كنت من هؤلاء، لكنني اليوم لم أعد أعتقد ذلك. لا أعتقد أن الثورة حققت أهدافها».

زر الذهاب إلى الأعلى