[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]

وزير الداخلية الباكستاني يعلن رسميا مقتل زعيم طالبان

قال وزير الداخلية الباكستاني رحمن مالك إن لديه معلومات ذات مصداقية عن موت حكيم الله محسود زعيم طالبان الباكستانية، متأثرا بجروح أصيب بها خلال هجوم بطائرة أميركية بلا طيار

في كانون الثاني (يناير) الماضي، لكن اثنين من مسؤولي طالبان أحدهما قائد كبير أبلغا وكالة رويترز أن محسود لم يمت.

وإذا تأكد موت حكيم الله الذي عرف بشدته فإن ذلك يمكن أن يعطل مؤقتا حملة طالبان الباكستانية لشن هجمات بالقنابل في المدن في شتى أنحاء البلاد. لكن الشبكة التي لها وجود في معظم أرجاء باكستان ستبقى على الأرجح متماسكة.

وقالت مصادر أمنية باكستانية في وقت سابق أنها تعتقد أن طائرات أميركية بلا طيار استهدفت حكيم الله مرتين في 14 و17 كانون الثاثي (يناير) الماضي، ووقعت الضربة الصاروخية بطائرة أميركية بلا طيار بعد بث فيديو ظهر فيه حكيم الله مع عميل أردني مزدوج فجر نفسه وقتل سبعة من رجال وكالة المخابرات المركزية الأميركية في أفغانستان يوم 30 كانون الأول (ديسمبر) الماضي.

وفي واشنطن قال أمس الثلاثاء مسؤول أميركي عن مكافحة الإرهاب أنه لا يستطيع تأكيد موت حكيم الله وإن كان على طالبان أن تثبت أنه لا يزال حيا.

وقال المسؤول "في هذه المرحلة تقع على طالبان الباكستانية مسؤولية إظهار هذا الشخص خاصة مع مرور الوقت حكيم الله لم يبتعد قط عن دائرة الضوء الإرهابية من قبل ولذلك لو كان حيا لماذا يفعل ذلك الآن وسط تكهنات كثيرة تقول بوفاته. هنا الأمل معقود على صحة هذه التكهنات".

ونفى اثنان من مسؤولي طالبان أحدهما مولاي نور جمال الشهير بمولاي الطوفان، وهو قائد غير معروف على نطاق واسع قالت صحف باكستانية أنه قد يخلف حكيم الله؛ موت زعيم الحركة الإسلامية المتشددة. وقال لرويترز في اتصال هاتفي من جهة غير معلومة "حكيم الله لم يقتل ولا أنا عينت قائما بأعمال الأمير في طالبان".

كما يعتبر ولي الرحمن، وهو قائد طالباني كبير مسؤول عن مقاتلي الحركة في معقلهم بمنطقة وزيرستان الجنوبية، خليفة محتملا لحكيم الله أيضا.

وفي حادث منفصل تحطمت طائرة هليكوبتر عسكرية في منطقة خيبر القبلية على الحدود الأفغانية حيث تقاتل قوات الأمن المتشددين، وقال الجيش الباكستاني إن الطيار ومساعده قتلا، ولم يقدم الجيش المزيد من التفاصيل كما لم يذكر سببا لسقوط الطائرة.

زر الذهاب إلى الأعلى