بدأت الجهات الأمنية السعودية تدرس المعلومات التي قدمها عنصر "القاعدة" السعودي عبدالله العيدان (21 عاماً) الذي نجحت المملكة في تسلمه من سلطنة عمان.
وكان العيدان وصل إلى عمان قادما من وزيرستان في باكستان في يناير الماضي في طريقه إلى الانضمام لعناصر "القاعدة في جزيرة العرب"، الذي يتخذ اليمن مقراً.
ورغم صغر سنه، وحداثة عهده بالقاعدة، حيث انضم إلى التنظيم قبل أربعة أشهر فحسب من القبض عليه، خضع أثناءها للتدريب في معسكرات التنظيم في باكستان.. إلا أن الجهات الأمنية السعودية تأمل ان تتمكن من خلال المعلومات التي توفرت لها أن تصل لمعلومات أبعد تمكنها من التكهن بالخطوات القادمة المحتملة للتنظيم وآليات عمله في الأيام القادمة.
ورغم أن مصادر استبعدت أن تكون "القاعدة" تركت معلومات أمنية حيوية كتلك في عهدة مجند حديثاً، إلا أن العيدان ربما يمثل طرف خيط للسعودية يقودها لكشف عدد من الخبايا، أو وضع خطوط تحت تفاصيل بعينها، خاصة وأنها لن تعول في كل الأحوال على شخص واحد في عملها حيال تنظيم كامل.