تضاربت الأنباء الواردة من محافظة الضالع جنوبي اليمن حول استشهاد جندي وإصابة أكثر من عشرين آخرين معظمهم من المدنيين في مواجهات بين قوات الأمن وعناصر مسلحة تابعة للحراك الجنوبي أثناء تشيع جنازة ادعى كل طرف منهم أنها تابعة له..
وفي حين قال موقع الحزب الحاكم إن عناصر انفصالية هاجمت جماهير مشيعة للعقيد سيف علي الذي لقي حتفه برصاص عناصر مسلحة تابعة للحراك.. قال موقع حزب التجمع اليمني للإصلاح المعارض إن 20 جريحاً سقطوا أثناء تشييع جنازة قتيل الحراك (سيف علي سعيد) الذي قتل الخميس الماضي.
وقال موقع الإصلاح " إن قوات أمن اللواء 35 مدرع باشرت إطلاق النار على المواطنين الذين شاركوا في التشييع عند وصول موكب الجنازة إلى منطقة قريبة من اللواء 35مدرع من قبل أفراد اللواء ما أدى إلى إصابة 20شخصا 8 منهم بإصابات طفيفة.
لكن الرواية التي نشرها موقع الحزب الحاكم تقول: "قامت العناصر التخريبية الانفصالية بالاعتداء على جنازة العقيد سيف علي الذي تسببوا في استشهاده قبل أيام محاولين الادعاء بأنه من عناصرهم بعدما رفض أهل الشهيد مشاركة تلك العناصر في تشييع الجنازة أو استلامها".
وقال المؤتمر نت إن "قيادات في المؤتمر قد قامت بتشييع الجنازة إلا أنهم فوجئوا باقتحام تلك العناصر للجنازة ومعهم أعلام تشطيريه وصور للخائن البيض وقاموا بإطلاق النار باتجاه أفراد الأمن مما أدى إلى إصابة جنديين أحدهم جراحه خطيرة وبعض المصادر تؤكد استشهاده وكذلك إصابة و12 من المواطنين"..
وقالت مصادر الحراك الجنوبي إن عدد الجرحى بلغ أكثر من ثلاثين جريحاً وإن قوات الأمن تفرض حصاراً مشدداً على المدينة.. وأن قوات الأمن اعتقلت المئات.