[esi views ttl="1"]
أرشيف محلي

الأمير نايف: سنوقط الخلايا الإرهابية النائمة في الخليج

كشف وزير الداخلية السعودي الأمير نايف بن عبد العزيز عن أن السعودية تسعى لإيقاظ الخلايا الإرهابية النائمة "سواء كانت في دول الخليج أو في المملكة"، مشيرا إلى إن قضية تفكيك الكويت لشبكة تجسس تعمل لمصلحة الحرس الثوري الإيراني تتم مناقشتها من قبل الأجهزة الأمنية الخليجية مباشرة.

وقال الأمير نايف بن عبد العزيز، في مؤتمر صحافي عقده أمس الاربعاء عقب انتهاء الجلسة الافتتاحية للاجتماع التشاوري لوزراء داخلية دول مجلس التعاون الخليجي في الرياض، "سنوقظ اي خلايا لا زالت نائمة في المملكة ودول الخليج".

كان وزراء داخلية دول مجلس التعاون الخليجي أشادوا، في بيان لهم عقب الجلسة التشاورية "بقدرات الأجهزة الأمنية السعودية، ونجاحاتها المتواصلة التي تمكنت من كشف الخلايا الإرهابية والوصول إليها ،ومتابعتها وإحباط مخططاتها ورصدها كل من يحاول العبث بأمن المملكة واستقرارها".

وأكد الوزراء نبذ الإرهاب والتطرف بكافة أشكاله وصوره، ومهما كانت دوافعه ومبرراته، وأياً كان مصدرة".

وفي معرض رده على سؤال بشأن تفكيك الكويت لشبكة تجسس تعمل لمصلحة الحرس الثوري الإيراني من منطلق أن أمن دول مجلس التعاون الخليجي كل لا يتجزأ، قال الأمير نايف إن: "قضية تفكيك الكويت لشبكة تجسس تعمل لمصلحة الحرس الثوري الإيراني تتم مناقشتها من قبل الأجهزة الأمنية الخليجية مباشرة، وهذه القنوات مفتوحة".

وحول التنسيق بين السعودية واليمن للحؤول دون تسرب إرهابيين من عناصر تنظيم "القاعدة"، لا سيما أن البعض يرى أن اليمن صار "بؤرة للإرهاب"، قال الأمير نايف "الإخوة في اليمن متعاونون لكن ظروف وطبيعة الأرض فهناك متسللون، ويوميا نقبض على المئات ومرات يتجاوزون الألف وأكثر ونعيدهم، وبينهم جنسيات أخرى والأجهزة نشطة في هذا الجانب في عدم السماح بتسلل أناس مشبوهين لكن قد يحصل مرات ويقعون في قبضة الأجهزة الأمنية في المملكة".

من جانبه قدم وزير الداخلية الكويتي الشيخ جابر الصباح في كلمة افتتاحية له خلال ترؤسه اللقاء التشاوري، مقترحا لتحديث الاتفاقية الأمنية، المبرمة بين دول الخليج منذ عام 1994، تقوم عليها لجنة من الخبراء، مؤكدا أن الحاجة ماسة لتعديل الاتفاقية الأمنية بما يتواكب مع القضايا الطارئة.

وبشأن القبض على خلية التجسس الإيرانية قال الصباح "نحن نتباحث في جميع الأمور الأمنية بما فيها الواقعة التي حدثت في الكويت أو أي حادثة أخرى".

وعما إذا كانت خلية التجسس الإيرانية تستهدف في مخططاتها أيا من الدول الخليجية الست، اكتفى وزير الداخلية الكويتي بالقول ان: "أمر الخلية لا يزال منظورا أمام القضاء".

زر الذهاب إلى الأعلى