[esi views ttl="1"]
أرشيف محلي

أهالي مجز: نتعرض لإبادة بربرية من قبل الحوثيين ولا منقذ (بيان)

تلقى "نشوان نيوز" بيانا موقعاً باسم "ابناء مدينة مجز" بصعدة شمالي اليمن والتي يقوم الحوثيون حالياً بخوض اشتبكات مع الأهالي، ويأتي البيان، توضيحاً لخبر سابق نشره نشوان نيوز، وفيه شرحاً مفصلاً لما يحدث هناك..

وقبل الدخول إلى نص البيان، نؤكد لقارئنا الكريم، أننا في نشوان نيوز، لم نذكر أن الحرب في مديرية مجز، ولكن في "مدينة مجز"، كما نؤكد على أننا ذكرنا ضحيان كمدينة في مجز، لا كمديرية..

إلى النص:

بيان صادر عن ابناء مدينة مجز مركز المديريه وتصحيح لماء ذكرتموه . نأمل ان ينشر لتوضيح الامور مع فائق الاحترام

اخواني الاعزاء بالنسبة لما ذكرتموه فهو بعيد عن الصحة ومنافي للواقع والحقيقة هي كما يلي:

1- الحرب الان تدور في مدينة مجز مركز مديرية مجز..
2- ليس هناك اي وجود لما تسموه مديرية ضحيان، وانما ضحيان مدينه تابعه ضمن القرى والمدن التابعة لمديرية مجز، التي مركزها مدينة مجز، التي تتعرض الان لهجمة بربرية وحصار خانق من هذه العصابة الاجرامية التي تشن على ابنائها حرب من جميع الجهات كون هذه العصابة المتمردة مسيطرة على كل المناطق المجاورة لمدينة مجز، وابنا مدينة مجز مفروض عليهم الحصار من بداية الحرب السادسة إلى يومنا هذا، والمتردين الارهابيين هم من يقوموا بالاعتقالات سوا لابناء مدينة مجز ام لغيرهم من ابنا المحافظة، والذي حصل انهم يقومون بالاستفزازات منذ ان توقفت الحرب السادسة لابناء مدينة مجز..

من خلال ارسال صغار السن المغرر بهم وهم من ابنا مدينة مجز وليسوا من ابنا ضحيان، فيقومون باستفزاز الاهالي من خلال محاولاتهم، رفع الشعارات الخاصه بهم فوق المدارس والجوامع التابعة لمدينة مجز مركز المديرية، وقبل اسبوعين قاموا بارسال بعض المغرر بهم من صغار السن من ابناء مجز اللذين..

غرروا بهم وذالك برفع اعلامهم وشعاراتهم فوق مدرسة الوحدة بمدينة مجز فقام حارس المدرسة مسفر سالم جندب 44 سنه من ابنا مدينة مجز بمحاولة منعهم فقاموا باطلاق النار عليه، وقتلة ثم فروا إلى مدينة ضحيان، وقبل يومين بارسال المغرر بهم ومن ضمنهم قتلة حارس المدرسه، إلى الجامع الكبير بمدينة مجز وذلك لاثارة الفتنه وتفجير الوضع من جديد، وكما اسلفت من يقوموا بارسالهم هم من ابناء مدينة مجز..

واللذين تبرؤ منهم اباءهم والحاصل انهم اختلفوا فيما بينهم في احد ملاحق الجامع، فحصل اطلاق نار بعد العصر من يوم الخميس ونتيجة اطلاقهم النار ادت إلى مقتل يحي عبدالله الحامسي، وهو من ابنا مدينة مجز ممن غرروا بهم، وكان الامور مخطط لها لم تمضي اكثر من ساعتين على مقتله الا وقد حوصرت المدينة مدينة مجز من كل اطرافها وقد عملت المتارس وقد نصبت الرشاشات والقاذفات على الجبال المطلة على مدينة مجز..

والتى كان ابنا مدينة مجز قد انسحبوا منها حسب طلب لجنة تنفيذ شروط وقف اطلاق النار، ومن هنا التاكيد وكان الامور خطط لها، ولم تمضي ساعات لاتزيد عن الثلاث ساعات الا وقد حضرت عناصر التمرد بكل عدتها وعتادها واسلحتها الخفيفة والمتوسطة والثقيلة، من الجوف إلى مران مل هؤلاء العناصر التي، كانوا يقاتلون بها دولتين السعوديه واليمن، كل هؤلا مجتمعين، يشنون حرب عاتيه واعتدى ظالم على ابنا مدينة مجز مركز المديريه هذه المدينة التي لا تتعدى مساحتها الاجمالية ثلاثة كيلو في ثلاثه كيلومتر، ، في تعديا واضحا ومدبرا ومخططاً له مسبقا، واختراقا، جليا وفاضحا، لا لبس فيه، لمايسمى الشروط الستة لوقف الحرب السادسة..

وذلك بالهجوم والاعتداء والحرب الشاملو من كل اطراف المدينة والقصف من على كل الجبال المطله على مدينة مجز ومن على اسطح المنازل التي في اطراف المدينه ومن المزارع التي في ا طراف مدينة مجز التي قاموا بالسيطره عليها والتمترس فيها..

والقصف لمدينة مجز مركز المديريه ورمز هيبة الدولة وعاصمة المديرية،المدينة الاهلة بالسكان، التي يبلغ تعدادهم حوالي الخمسة الاف نسمة، المدينة التي يواجهون ابنائها مصيرهم بداخلها، والتي لم ينزح منها اي شخص، على مدى الحروب الستة التي مضت، إلى اى منطقه اخرى ولن ننزح ولن نخرج من بيوتنا الا إلى قبورنا..

ونحن اذ نؤكد التزامنا بالحق والسير عليه، والصمود بوجه الباطل واهله، نؤكد ايضا التزامنا بانصاف كل من يدعي علينا الحق، عبر المؤسسات الرسمية والشرعية القانونية والدستورية، مادام يطلب الحق ويعطي الحق، إلى من هو مسؤول في تنفيذ الحق ..

ان مدينة مجز واهلها، يتعرضون الان لهجوم بربري شرس ومدبر له،بشتى انواع الاسلحه، والرشاشات الخفيفة والمتوسطة والثقيلة والقذائف وصواريخ ال ار بي جي، و مستهدفين بها كل ما هو موجود في حدود هذه المدينة لاحراقه، دون مراعاة لاي بشر من الاطفال والنساء والشيوخ، والعلماء،والمواشي، والمنازل والمساجد والمدارس، والمزارع، وكل ما هو قائم في هذه المدينة، ويتعرض اهلها للابادة الجماعية، بكل ما لهذه الكلمه من معنى، وهذا على مراء ومسمع الجميع، سواء القبائل المجاورة وقيادة المحافظة، والاجهزة الامنية بالمحافظة، وبعلم اللجان المكلفة،بتنفيذ شروط وقف الحرب، لا لذنب اقترفه ابناء مدينة مجز، سوى ايمانهم بالله رب العالمين وحده،وولاءهم لليمن، والثورة، والوحدة، وايمانهم بالنظام الجمهوري،وهذا ماجعل مغول العصر الحالي تتكالب عليهم، من الجوف إلى سفيان إلى مران، إلى ضحيان وما ادراك ما ضحيان، ولكن لا حياة لمن تنادي..

فالكل يكتفي بالمشاهدة ومنتضرين موت البطل، وكانهم قيادة المحافظة، يشاهدون فلم سينمائي هندي، ولا يحسون بان هناك، دما تسفك وارواح بريئة تزهق،وتطهير عرقي يمارس، بكل ما للكلمة من معنى، ضد مدينة واهلها ذنبهم انهم يدينون بالولاء،والانتماء، لهذا الوطن ولهذه الدولة، ومن ابسط واهم، واول حقوق لهم على هذه الدولة ثمن ولاءهم لهذه الدولة هو حمايتهم من الاعتداء عليهم، فما بالك في ابادتهم..

من قبل اناس قليل عليهم مغول عصرنا هذا، اناس يحملون في صدورهم، غلا وحقدا دفينا، عمره من عند بزوع فجر السادس والعشرين من سبتمبر عام 62م،نعم هذه المدينة اعلنت الولاء للجمهورية والنظام الجمهوري، والذي لا يعرف تاريخ هذه المدينة واهلها، فليعرف الان، لكي يعرف سبب الكم الهائل من الحقد والغليل المدفون، عند هذه العصابة المغولية ومن يقف وراها، في صنعاء ونحن نعرفهم كما يعرفهم كل مخلص في هذا الوطن..

ونحن اذ نؤكد ان من حقوقنا طلب الدولة حمايتنا وان الدولة ملزمة وواجب عليها حمايتنا وامننا، نؤكد كذلك صمودنا على مبادئنا وعدم التنازل والخضوع واننا سندافع عن اهلنا وبيوتنا وحقنا وعرضنا، وسنقاتل ولو باسنانا، كما نؤكد لهذه العصابه المغولية، باننا وهم يعلمون هذا، ندافع ضد هجومهم علينا في بيوتنا وقصفهم لنا من فوق جبالنا وهجومهم على مزارعنا واننا هناء نقاتلهم دفاعا عن ارضنا واهلنا وعرضنا وتعلمون، انه من مات منا، فانه يدافع في ارضه عن اهله وعرضه، وتعلمون أو فلتعلمون انه من مات في ارضه دفاعا عن اهله وعرضه فهوا شهيد في الجنة، وهذا ما يتمني الانسان ان تكون خاتمته، كما انكم تعلمون انتم ومن ورائكم بانكم في كل هجوم وفي كل الحروب التي شنت علينا منكم، هي خا رج ارضكم وخارج حدودكم، وكل من استشهدوا من اصحابنا في مزارعهم وفي بيوتهم، ونحن نؤكد لكم ولمن ورائكم ان اللذين استشهدوا منا اعتداتكم السابقة أو اي عزيز نفقده في هذه الاباده والتطهير العرقي الذي تقومون به ضدنا لن ننساه ونؤكد لكم ولمن ورائكم بانكم لن تستطيعوا محونا ومحوا مدينة مجز من الخارطة الجغرافية للجمورية اليمنية، فستبقى الارض، وستكون اسمها ايضا مدينة مجز، وفيه مثل جماعي تعرفوه جيداً،يقول .. طينة مجز ماتختل دايم.. ولو حسبتم..

كما نؤكد لكم ولمن ورائكم ..انه من قمة الغباء.. ان لا تبقوا على شعرة معا ويه وتقطعوها مع تجاورونهم، حتى وان كنتم تكرهون جاركم هذا اكثر من هذه الشعرة التي تربطكم بهذا الجار .بل ولو كنتم تكرهون هذا الجار اكثر بكثير، من صاحب الشعرة معاوية نفسه ...

ويجب ان تكونوا متأكدين ان قولنا هذا ليس ضعفا فانتم تتعرفون هذا عنا جيدا، فلا تستقووا علينا بغيركم، فلا تتكبروا واعلموا ان الله ينصر المتقين، ونؤكد لكم حتى لو ابدتم كل رجل موجود في مدينة مجز فسيبقى هناك من النساء من يحملون في احشائهم اجنه من الذكور، وعندما يولدو اطفالهم، سيكون طعامهم كرها لكم ولأجيالكم، وشرابهم حقدا عليكم وعلى ذرياتكم، وتكبرا عمارهم على تاريخكم البربري، المغولي فيا من تسمون انفسكم ببني هاشم هل كانت هذه الجرائم التي تقومون بها الان، من افعال واخلاقيات، سيدنا الامام علي ابن ابي طالب، كرم الله وجهه، هل كانت هذه الافعال وجرائم ترويع الاطفال والنساء، الامنين في بيوتهم وقصف بيوتهم على رؤوس ساكنيها من اخلاقيات سيدنا الحسين عليه السلام،انكم والله تعرفون ان ما تفعلوه وتقوموا به من جرائم ليست من افعال ولامن اخلاقيات ال بيت رسول الله صلوات الله عليهم اجمعين..

هل من تقولون بانكم تقتدون به، حسن نصراله، هل وجه حسن نصرالله سلاح حزب الله يوما إلى ابناء جلدته اللبنانيين، من الشيعة أو السنة اوحتى إلى المسيحيين الناصرى اللبنانين، تعلمون انكم والله تكذبون، هل كسب حزب الله قلوب البنانين، من مختلف طوائفهم، بالاعتقالات منهم وبارهابهم وقتلهم، كما تفعلون انتم ضد ابناء محافظة صعده وبقية المناطق، انكم والله تعرفون بانكم تكذبون..

هل هذا هو تطبيقا للشعار الذي ترفعون رايته على أمريكا واسرائيل، وان هذه هي الدولتين هما من تناصبوهما العداء وهم من ترفعون ** ضدهم، فنحن من هنا من مدينة مجز ابنا واهالي مدينة مجز التي ترضخ حاليا تحت اعتى انواع القصف البربري من عصابات مغول العصر
ونؤكد للجميع، وايضا لمجموع الملالي والحوزات الموجودين في والذين هم اصحاب القرار الاصلي والتنفيذي، هذه العصابات المغولية لمهاجمتنا في بيوتنا واستهداف اطفالنا وابانا ونساءنا وممتلكاتنا ومهاجمتنا إلى بيوتنا 4 اولآ ..

1- نؤكد للجميع اننا اهالي مدينة مجز رجالا ونساء واطفالا، وكل من يسكن مدينة مجز، يشهدون بالله ربا وبمحمد نبيا ورسولا، وكل من يسكن مدينة مجز يدينون بالدين الاسلامي ونؤكد للجميع بانه لايوجد بيننا اي اقليات..

2- نؤكد للملالي واصحاب الحوزات من هم ورى ارسال هذه العصابات بانه لايوجد في مدينة مجز اي مقرات لسفارة أمريكا أو سفارة اسرائيل، هاتين الدولتين، والتي ترفع هذه العصابات ومن ورائهم من الملالي شعارات الجهاد ضدهم ..
3- كما نؤكد للجميع عدم وجود اي ملحقيات اوتمثيل باي شكل من الاشكال ولا تربطنا مع الدول هذه اي علاقات من قريب اومن بعيد، كما لا يوجد لنا اي علاقات أو تواصل مع اي من لدول الصديقة أو الشقيقة، سوا الدول التي على عدا مع دولة إيران، ولاحتى الدول التي لها ود مع دولة إيران، وهذا لكي توضح الصوره، اذا ن مدينة مجز ليست المكان الذي يبحثون لتطبيق شعار الجهاد الذي يرفعونه
4- نؤكد من هنا من مدينة مجز لهذه العصابات ومن وراهم
طال الزمن ام قصر بان اي عزيز يسقط علينا شهدا باننا سننتقم ممن جيش هذه العصابات علينا إلى بيوتنا ومن اجيالهم واجيال اجيالهم القريب منهم قبل البعيد بداية بالغريم وانتهاء بابن عمه ...
5- نؤكد بانا سنتقم من . من هم وراء هذه العصابات،
والمثل يقول من سرح القوم شل افعالها، وليعلموا من هم حلفاءهم اليوم لن يكونوا معهم غدا،
كما نرجوا من يقرا بيانا هذا من الملالي الذين سوف نذكر بعضهم، اذا كان لايزال فيهم من عقل يستعمله ولولمره في الطريق، الصحيح، ومنهم المولى محمد بن حمد /المولى محمدعبدالملك التوكل /المولى حسن زيد /المولى عباس الطويل المؤيدي/المولى زيد المحظوري /المولى قاسم ابراهيم شمس الدين /المولى محمد احمد الهادي /المولى محمد احمد الحاكم /المولى محمد الصغير المؤيدى /المولى صالح الوجمان
إلى هؤلاء اذكان لايزال فيكم من يعرف مايامر الله به، وما ينهى الله عنه، اذا يوجد فيكم من يعرف فليفعل وليتقي الله ..
واعلموا ان العين والسن بالسن، والبادي اظلم، وعلى الباغي تدور الدوائر،،، واعلموا انه لا توجد حصانه لاحد، وانتم الجزء المهم ممن يملكون، بايديهم القرار ومن يمسكون ريموت تحريك وتوجيه لاهذه الجرذان من العصابات الموجودة في بلادنا، كما يجب ان تعرفوا بان هذه بلادنا وانتم من يهاجمنا إلى بيوتنا، نطالب فيكم العقل بان تعر فوا انه لم يعد يوجد لدينا ما نخسره،،،فلا نامت اعين الجبناء،،...وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون ...

صادر عن ابناء مدينة مجز مساء الاحد /9/5/2010م

زر الذهاب إلى الأعلى