[esi views ttl="1"]
أرشيف محلي

مقتل جندي في هجوم على سيارة عسكرية في الضالع جنوبي اليمن

ذكرت مصادر محلية في جنوبي اليمن ان جنديا قتل الخميس في هجوم شنه مسلحون تابعون للحراك الجنوبي على مركبة عسكرية في محافظة الضالع، فيما تظاهر الالاف في عاصمة المحافظة..

وقال مصدر محلي لوكالة فرانس برس ان "عناصر من الحراك الجنوبي قاموا بتدمير سيارة عسكرية بمنطقة الملاح في محافظة الضالع فقتل جندي وجرح اربعة اخرون بينهم عسكريين اثنين".

إلى ذلك، قال شهود عيان لوكالة فرانس برس ان مدينة الضالع، المعقل الرئيس لـ"الحراك الجنوبي" الذي يطالب ب"فك الارتباط" بين الجنوب والشمال، شهدت خروج الاف المتظاهرين في مناسبة "يوم المعتقل" الذي يشكل مناسبة لتنظيم تظاهرات كل يوم خميس في المحاظفات الجنوبية.

وفي مدينة ردفان وبعد يوم واحد فقط من التهدئة ورفع نقاط المسلحين وخروجهم من مدينة الحبيلين بردفان وانتشار دوريات الأمن العام مساء الثلاثاء عاد المسلحون، صباح الأربعاء للانتشار في المدينة وأعادوا النقاط التي كانوا رفعوها بل وكثفوا من عددها، حيث أصبح عدد النقاط على مداخل مدينة الحبيلين خمس نقاط، الأولى عند منطقة البويب بالملاح والثانية في منطقة الجدعاء والثالثة قبالة محطة الحمراء للمحروقات هذا عند المدخل الجنوبي وأما في المدخل الشمالي فتوجد نقطتان الأولى عند مفرق يافع والثانية باتجاه طريق الضالع.

وبحسب موقع الصحوة نت فقد عزا المسلحون عودتهم إلى المدينة وإعادة النقاط إلى أن الحصار المفروض على ردفان لم ينته والنقاط العسكرية في العند وبله والضالع لم يتم رفعها.

تأتي هذه التطورات في الوقت الذي تواصل اللجنة المكلفة بتهدئة الأوضاع في ردفان حواراتها لإنهاء الأزمة حيث التقت عصر اليوم محافظ لحج "محسن النقيب".

كل هذه الأحداث ومناطق ردفان لا تزال تحت الحصار المطبق الذي يدخل يومه الحادي عشر حيث مازالت النقاط العسكرية تمنع مرور السيارات من وإلى ردفان في الضالع والعند كما يعاني مئات المسافرين من تعسف جنود النقاط في منطقتي العند وبله والذين لا يسمحون لهم بالمرور وإن سمحوا بالمرور فمشياً على الأقدام حتى للنساء والأطفال والمرضى, كما يقوم الجنود بأخذ مبالغ مالية باهظة من بائعي القات مقابل السماح لهم بالمرور باتجاه عدن.

وفي تطور لاحق أفادت مصادر محلية أن شخصاً أصيب برصاص جنود أحد النقاط العسكرية بسائلة بله بالملاح صباح الأربعاء إثر مشادة كلامية بينه وبين الجنود قام بعدها جنود النقطة بإطلاق النار عليه.

الحراك الجنوبي بردفان استنكر الحصار المفروض على المنطقة ودعا أنصاره للخروج في مسيرة كبيرة للاستنكار والتنديد بالحصار وللمطالبة بفك برفع النقاط العسكرية وفك الحصار عن ردفان.

وقد صدرت حتى الآن اوامر بالافراج عن حو إلى مئتي ناشط جنوبي و481 معتقلا من الحوثيين فيما كان يقدر عدد الناشطين الجنوبيين المعتلقين بحو إلى الف اضافة إلى عدد مماثل من الحوثيين.

زر الذهاب إلى الأعلى