[esi views ttl="1"]
أرشيف محلي

مسيرات حاشدة غداً في عموم اليمن للتنديد بمجزرة أسطول الحرية

تشهد ساحة السبعين بالعاصمة صنعاء وعدداً من عواصم المحافظات اليمنية صباح يوم غد مسيرة جماهيرية حاشدة دعت إليها الأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني والهيئة الشعبية لنصرة الشعب الفلسطيني في اليمن للتنديد بالجريمة الإسرائيلية النكراء ضد أسطول الحرية بحضور اليوم رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) خالد مشعل.

وأهابت الأحزاب والمنظمات بجماهير الشعب اليمني بمختلف انتماءاتهم السياسية وفئاتهم وشرائحهم الإجتماعية بان يهبوا غدا للتنديد بالعمل الإرهابي البشع وإعلان التضامن مع الأشقاء الفلسطينيين والمشاركين في أسطول الحرية والدعوة لكسر الحصار الظالم على قطاع غزة.

هذا وقد قوبل العمل الإجرامي والإرهابي الصهيوني ضد أسطول الحرية باستنكار واسع من قبل الأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني.

حيث أدان المؤتمر الشعبي العام هذه الجريمة النكراء التي اقترفتها قوات الاحتلال الصهيوني بحق أسطول الحرية داخل المياه الدولية والذي كان يحمل مساعدات إنسانية لأبناء قطاع غزة المحاصرين منذ أربع سنوات على مرأى ومسمع من المجتمع الدولي.

وقال بيان صادر عن الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام :وإذ تدين الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام وتستنكر بشده الهجوم الإسرائيلي الإرهابي ضد أسطول الحرية والذي يحمل عدداً من نشطاء العالم العزل لفك الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، فإنها تؤكد أن ما قامت به قوات الكيان الصهيوني ضد نشطاء وأحرار عزل يعد دليلاً جديداً على مواصلة إسرائيل لأعمالها الإرهابية والإجرامية البشعة ضد الإنسانية وانتهاكها المتكرر للقوانين والمواثيق الدولية .

وحمل المؤتمر الشعبي العام الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية استشهاد وإصابة عدد من أولئك النشطاء الأحرار ،كما حمل الكيان الصهيوني مسؤولية سلامة كافة أعضاء أسطول الحرية وفي مقدمتهم أعضاء مجلس النواب اليمني المشاركين ضمن أسطول الحرية .

إلى ذلك عبر المجلس الأعلى لأحزاب اللقاء المشترك عن إدانته واستنكاره الشديد ين للجريمة الإرهابية التي ارتكبها الكيان الصهيوني بحق المشاركين في قافلة الحرية في عرض المياه الدولية، معتبراً ما أقدمت عليه قوات الاحتلال من اعتداء على الأسطول وقتل وجرح المشاركين فيه عملية قرصنة سافرة تضع قادة الاحتلال الإسرائيلي في مربع مجرمي الحرب المطلوب جلبهم إلى العدالة لينالوا الجزاء الإنساني العادل.

وأكدت أحزاب المشترك في بلاغ صحفي أصدره مجلسها الأعلى أن جريمة العدوان الصهيوني ضد قافلة الحرية هي عملية إرهابية تكشف عن الوجه العنصري القبيح للكيان الصهيوني الغاصب الذي يحتل الأراضي العربية الفلسطينية، ويحاصر الإنسان العربي الفلسطيني في ظل دعم غربي غير محدود، وتخاذل عربي وإسلامي.

وأهابت بالشعب اليمني وكافة الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى النزول إلى الشارع للتعبير عن غضبهم العارم للجريمة الصهيونية، ورفض غطرسة القوة الإسرائيلية الغاشمة.

ووجهت أحزاب المشترك إلى المشاركين الأبطال في قافلة الحرية التحية والتقدير والإكبار لموقفهم الإنساني النبيل من أجل رفع الحصار الظالم عن شعب فلسطين، داعيا في السياق ذاته بالرحمة لشهداء القافلة، وبالشفاء العاجل للجرحى المصابين في قافلة الحرية من كل جنسيات العالم.

ودعت النظم العربية والإسلامية التي لديها سفارات ومكاتب تمثيل في عواصمها مع دولة الكيان الصهيوني إلى طرد سفرائها وممثلي مكاتبها، وقطع العلاقات الدبلوماسية، وإحياء مبدأ المقاطعة الشاملة للكيان الصهيوني، وعدم الاكتفاء بالإدانة والاستنكار.

كما دعت السلطة الفلسطينية في رام الله إلى الكف عن المفاوضات مع العدو الغاصب، والعودة إلى النضال الوطني الشامل، والالتقاء مع فصائل المقاومة للدفاع عن الشعب الفلسطيني.. مناشدة كافة الفصائل الفلسطينية إلى توحيد صفوفها على قاعدة المقاومة، واستعادة روح النضال الوطني الرامي إلى التحرر والاستقلال.

وطالبت أحزاب المشترك الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي وكافة الدول الغربية بالوقوف الجدي والحاسم أمام الجريمة الصهيونية، ومعاقبة الاحتلال لخرقه مبادئ القانون الدولي بارتكابه مجزرة دموية في قرصنة إرهابية على المياه الدولية.

وأشاد المشترك بالموقف الرسمي والشعبي التركي الذي حسم أنبل القيم الإنسانية الأصيلة في دعم الشعب الفلسطيني، موجهاً التحية والتقدير لكل أحرار العالم الذين عبروا عن غضبهم وإدانتهم واستنكارهم للجريمة الصهيونية.

كما دعت أحزاب المشترك كل الأقطار العربية والإسلامية إلى تجهيز وإعداد قوارب وسفن إسناد ودعم إنسانية للشعب الفلسطيني لتتحرك بصورة متزامنة باتجاه قطاع غزة لكسر الحصار، وفاءا لدماء الشهداء والجرحى المشاركين في قافلة الحرية.

من جهته دان المكتب التنفيذي للنقابة العامة للمهن التعليمية والتربوية العدوان الصهيوني الهمجي على أسطول الحرية الذي هز مشاعر العالم .

ووصف البيان الصادر عنه هذا العدوان بالبربري والهمجي على الإنسانية جمعاء وعلى القانون والمجتمع الدولي.. مناشداً كافة منظمات المجتمع المدني في الوطن العربي والعالم بالضغط على الأنظمة بتحمل مسؤوليتهم التاريخية في كسر الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة

فيما دان مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان المجزرة الإسرائيلية البشعة التي ارتكبتها القوات الإسرائيلية بحق أسطول الحرية..داعياً المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية للوقوف بحزم أمام الانتهاكات التي تطال أبناء الشعب الفلسطيني والنشطاء.

وقال المركز "إن هذه الانتهاكات تمثل خرقاً واضحاً لكافة المواثيق والقوانين الدولية وتجاوزاً لكافة المبادئ والقيم وتهديداً حقيقياً للأمن والاستقرار الدوليين

وطالب البيان الحكومات العربية بان تتحمل مسئوليتها التاريخية والأخلاقية بمسؤولية كاملة أمام هذا الصلف الجائر الذي يرقى إلى جرائم الحرب .

كما ناشد المركز البرلمانات العربية ومنظمات المجتمع المدني بعدم الصمت عن مثل هكذا انتهاكات والقيام بالدور الايجابي المطلوب ونصرة أبناء الشعب الفلسطيني والنشطاء والأحرار على أسطول الحرية الذين سطروا بموقفهم الإنساني النبيل أروع الدروس في الانتصار لقيم الحرية والعدالة والتصدي للانتهاكات والتجاوزات غير الإنسانية.

وأكد ضرورة ضمان أمن وسلامة أعضاء الأسطول والإفراج الفوري عنهم واتخاذ الإجراءات الرادعة بحق من ارتكب هذه المجزرة البشعة.

زر الذهاب إلى الأعلى