[esi views ttl="1"]
arpo37

مسؤول: الحرس الإيراني مستعد لمرافقة "قوافل الحرية" إلى غزة

أعلن مسؤول إيراني رفيع الأحد، أن القوات البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني، على استعداد تام لمرافقة "قوافل الحرية" المتجهة إلى قطاع غزة، في تحد ضمني لقوات البحرية الإسرائيلية، التي تعترض السفن المتجهة إلى القطاع الفلسطيني، الذي يعيش تحت الحصار منذ ما يقرب من أربع سنوات.

وندد "ممثل الولي الفقيه" بالقوة البحرية لحرس الثورة الإسلامية، علي شيرازي، بالهجوم الذي شنته وحدة كوماندوز إسرائيلية على سفن "أسطول الحرية"، فجر الاثنين الماضي، والذي أسفر عن مقتل تسعة أتراك، كما شدد على أن "مسؤولية الجمهورية الإسلامية الإيرانية، في أعقاب هذا الاعتداء الجبان، هو الدفاع عن أهالي غزة المظلومين العزل."

وقال شيرازي، في تصريحات نقلتها وكالة "مهر" الإيرانية للأنباء، إنه "على مسؤولي الجمهورية الإسلامية الإيرانية السعي إلى تعبئة جميع شعوب العالم، للتصدي لممارسات الكيان الصهيوني التعسفية"، مضيفاً قوله: "يجب أن نجعل الأعداء يواجهون حركة عالمية عفوية، ومنعهم من تحقيق مآربهم المشؤومة."

وتطرق المسؤول بالحرس الثوري الإيراني إلى موضوع "المحافظة على امن القوافل المتجهة إلى غزة"، قائلاً: "إن القوة البحرية للحرس الثوري، وباقتدار تام لها، وبكل إمكانياتها، على استعداد لمرافقة أساطيل السلام والحرية، التي تحمل المساعدات الإنسانية من أنحاء العالم، إلى سكان غزة."

كما أوضح شيرازي أن الحرس الثوري "رهن إشارة القائد العام للقوات المسلحة"، وتابع قائلاً: "إذا أعطى قائد الثورة أمراً بهذا الصدد، فإن القوة البحرية لحرس الثورة الإسلامية أيضاً، ستستخدم جميع قدراتها وإمكانياتها، لضمان أمن القوافل المتجهة إلى قطاع غزة."

وقد أدى الهجوم الإسرائيلي على سفن "أسطول الحرية" إلى أزمة حادة في العلاقات الدبلوماسية والعسكرية بين تركيا وإسرائيل، كما أثار موجة انتقادات دولية عارمة، حيث قررت نيكاراغوا قطع علاقاتها الدبلوماسية مع الدولة العبرية، فيما قامت دول أخرى، منها جنوب أفريقيا، باستدعاء سفرائها من تل أبيب.

زر الذهاب إلى الأعلى