[esi views ttl="1"]
arpo37

خامنئي: أنا نائب المهدي المنتظر وطاعتي واجبة على الجميع

أثار إعلان المرشد الأعلى علي خامنئي نفسه نائباً للإمام المهدي وأن طاعته واجبة، ردود أفعال في الحوزة الدينية في مدينة قم. في حين أعلن تنظيم سري جديد مؤيد للإمام الخميني،

أطلق على نفسه "كتائب الأحرار الخضر"، أن من وصفها بحلقة مصباح يزدي، وهو الأب الروحي للرئيس محمود أحمدي نجاد؛ تجر إيران إلى حرب مفتوحة مع الغرب، الأربعاء 21-7-2010.

وهذه هي المرة الأولى التي يعلن فيها المرشد الإيراني علي خامنئي أنه نائب للإمام المهدي المنتظر وللرسول، رغم أن ولاية الفقيه تستنبط هذه النيابة. إلا أن خامنئي، وفي معرض رده على استفتاءات حول ولاية الفقيه، أكد أن طاعته واجبة باعتباره "ولي فقيه" ينوب عن المعصوم، الأمر الذي أثار استياء مرجعيات دينية في قم، علما أن أن هذه المرجعيات ترى أن لديه ولاية ولكن بمفهوم النيابة العامة للمعصوم ليس إلا، وفي حدود ضيقة.

وفي هذا السياق أزالت مواقع الإنترنت التابعة للمرشد ونظام الجمهورية الإسلامية، نص فتاوى خامنئي الأخيرة التي أمر فيها بطاعته. وربطت أوساط إيرانية مطلعة بين فتاوى المرشد والتحذيرات التي أطلقها مراجع دين بارزون من إخضاع استقلالية الحوزة الدينية لسيطرة الحكومة والمرشد، وهو ما شدد عليه أيضاً البيان الثاني لتنظيم سري مؤيد للخميني أطلق على نفسه "كتائب الأحرار الخضر"، وقادته من العاملين في الحرس الثوري ووزارة الاستخبارات.

وفي بيان أرسل إلى "العربية"، حذر التنظيم من سيناريو من وصفهم ب"أعداء الخميني"، الهادف إلى جر إيران إلى مواجهة عسكرية على خلفية البرنامج النووي، واصفاً حكومة أحمدي نجاد ب"المنقلبة على الشرعية والدستور". وقال "إن حلقة مصباح يزدي الخفية تنفذ سياسات الأعداء لزيادة التوتر في علاقات إيران الإقليمية والدولية".

وأشار البيان إلى تهديدات إيران بتنفيذ عمليات عسكرية داخل الأراضي الباكستانية لملاحقة عناصر الإرهاب. وقال إن "الطريق الذي تتبعه إيران هو نفسه الذي مضى عليه صدام قبل غزوه الكويت". ووصف رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام هاشمي رفسنجاني هذه السياسات ب"المغامرة"، وحذر منها في مواجهة تأثير العقوبات الاقتصادية.

استجواب الداخلية والاستخبارات
من جهة أخرى، أكدت لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني أنها ستستجوب وزيري الداخلية و الاستخبارات وتعرضهما لنيل الثقة مجدداً بسبب الهجمات الانتحارية التي وقعت أخيراً في زاهدان، مركز إقليم سيستان بلوشستان.

وقال عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني حسين نقوي حسيني إن اجتماعاً عقد في البرلمان بحضور وزيري الداخلية والاستخبارات للمرة الثانية في أقل من أسبوع، وذلك لدراسة الهجوم الانتحاري المزدوج الذي وقع يوم الخميس الماضي في زاهدان.

وأضاف أنه "عقب الهجوم الانتحاري المزدوج الذي وقع في مسجد في مدينة زاهدان جنوب شرق إيران, تدخلت لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بشكل جدي يوم الأحد الماضي، عندما استدعت كلا من وزيري الداخلية والاستخبارات، بالإضافة إلى نائبيهما، وبعض المسؤولين الأمنيين في البلاد للحضور وإعطاء توضيحات بشأن أداء القوات الأمنية أثناء حدوث الهجوم الإنتحاري".

وختم حسيني بالقول "طالبنا الجهات الأمنية دراسة الوضع عن كثب لمنع حدوث تجاوزات مشابهة".

و كان المعارض الإيراني و رجل الدين محسن كديور قد قال في تصريح سابق إن صفة " ولي أمر المسلمين " التي تطلق على مرشد الجمهورية الإيرانية ليست إلا محض ادعاء.
ووصف كديور في مقابلة خاصة مع "العربيه. نت" ولاية الفقيه بانها حكم مطلق على غرار سيطرة الكنائس في القرون الوسطى معتبرا ان الاصلاح في إيران يأتي بواسطة النشاط المدني ورفع مستوى وعي الشعب.

زر الذهاب إلى الأعلى