[esi views ttl="1"]
أرشيف محلي

10 قتلى و8 جرحى في تجدد حرب جميمة حجة وصوير عمران

قال رئيس لجنة الوساطة القبلية في الحرب الدائرة بينهما منذ أكثر يومين بين أهالي جميمة حجة وصوير عمران شمالي اليمن ، "الشيخ ناصر دعقين" إن المساعي القبلية كانت قد أوقفت تبادل إطلاق النار بين الطرفين إلا أنها أنهت أعمالها مساء الاثنين..

موضحاً في تصريحه لموقع "الصحوة نت" بأن ذلك جاء بعد إبلاغهم من السلطات الرسمية بالانسحاب بحجة أن هناك هدنة تم توقيعها بين الطرفين لعشرة أيام قادمة، إلا أن المواجهات تجددت بين الطرفين بعد انسحاب اللجنة من المنطقة.

وأشار دعقين إلى أن تدخلات الوساطة القبلية كانت قد بدأت بوادر نجاحها في إيقاف الخلاف والحرب الدائرة بين الطرفين، مؤكدا بان عودة تبادل إطلاق النار بين الطرفين من جديد قد زادت من أعداد القتلى والجرحى والذين وصل عددهم عشرة قتلة حتى الآن وثمانية جرحى.

من جهته حمل نائب رئيس اللجنة التنفيذية للقاء المشترك "إبراهيم الشامي" الأجهزة الأمنية وسلطات الدولة في حجة وعمران المسئولية الكاملة في حال تفاقم هذه المشكلة، مطالبا إياها بسرعة التحرك لإيقاف نزيف الدماء وإخماد المشكلة وحسمها والعمل على حلها.

وأضاف الشامي "نأسف لحدوث مثل هذه المشاكل والحروب في هذا الشهر المبارك وإراقة دماء الناس، كما أننا نعبر عن أسفنا في المشترك بالمحافظة تجاه ذلك، وندعو العقلاء والطرفين المتنازعين إلى تحكيم لغة العقل والحيلولة إلى عدم اتساع المشكلة وتفاقمها".

وأكد الشامي أن غياب الدولة وضعف أجهزتها الأمنية بالإضافة إلى ضعف الوعي لدى الناس من الأسباب الرئيسية والأساسية في الكثير من الحروب والنزاعات والثارات، مجددا الدعوة للوجهاء والمشائخ والسلطات في المحافظتين حجة وعمران إلى إيقاف نزيف الدماء.

مصادر مطلعة بمركز المحافظة وفي تصريح لـ"الصحوة نت" أكدت انزعاج عدد من قيادات المؤتمر بالمحافظة من تدخلات الوساطة القبلية والتي كان على رأسها الشيخ ناصر دعقين احد قيادات الإصلاح بالمحافظة خاصة وان تلك الوساطة قد نجحت في إيقاف الحرب فيما أخفقت الجهات الرسمية في ذلك.

هذا وكان قد أدى خلاف قبلي بين أهالي جميمة حجة وصوير عمران نشب مطلع الأسبوع الحالي إلى مقتل سبعة أشخاص وإصابة خمسة آخرين في مواجهات قبلية في خلاف على مرتفع جبلي يقع على الحدود بين المديريتين .

زر الذهاب إلى الأعلى