[esi views ttl="1"]
أرشيف محلي

اليمن يحاكم الأميركي "شريف" المشتبه بانتمائه إلى تنظيم القاعدة

نقلت وكالة "أسوشيتد برس" الأميركية عن مسئول أمني قوله: إن اليمن سيقدم أميركي مشتبه بانتمائه لتنظيم القاعدة للمحاكمة الشهر المقبل بتهمة قتل جندي يمني وجرح آخر خلال محاولة هروب فاشلة من إحدى مستشفيات صنعاء.وإذا أُدين "شريف موبلي" من ولاية "نيو جيرسي" الأمريكية، فإنه سيواجه عقوبة الإعدام.

وقد تم إلقاء القبض على موبلي، 26 عاماً وأصوله من الصومال، للاشتباه في ارتباطه بتنظيم القاعدة ومحاولة هروبه في مارس الماضي بينما كان يتلقى العلاج في المستشفى من آلام اشتكى منه في ساقه.

وتقول السلطات اليمنية إن "موبلي" خدع حراسه في المستشفى حيث طلب منهم أن يفكوا قيدوه حتى يستطيع مشاركتهم في الصلاة ثم قتل أحد الحراس الذي وضع سلاحه جانبا.

ونقلت الوكالة عن مسئولين أمريكيون قولهم: إن "موبلي" سافر إلى اليمن قبل أكثر من عامين وذلك بهدف الانضمام إلى جماعة إرهابية، وأن الحكومة الأميركية كانت على معرفة بعلاقاته المتطرفة قبل وقت طويل من اعتقاله.

وخلال إقامته في الولايات المتحدة، عمل "موبلي" في عدة محطات للطاقة النووية، لكن لا يوجد أي دليل على أن عمله له صلة بتورطه المزعوم مع الجماعات الإرهابية.

وفي قضية أخرى، قال أحد مسئولي مكافحة الإرهاب إن السلطات اليمنية رحلت منذ يونيو 25 أجنبيا، بينهم أميركيين، للاشتباه بوجود صلات لهم بتنظيم القاعدة.

وقال المسئول اليمني -الذي تحدث أيضا بشرط عدم الكشف عن هويته- إن جميع الـ25 اعترفوا بإجراء اتصالات مع رجل الدين اليمني- الأمريكي أنور العولقي وعمر فاروق عبد المطلب المتهم النيجيري بالمحاولة الفاشلة لتفجير طائرة ركاب كانت متجهة إلى ديترويت في يوم عيد الميلاد.

المسئول اليمني لم يحدد كم عدد الأميركيين من بين المرحلين، لكنه قال إن المرحلين كانوا من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا ودول أسيوية..

رافضا الخوض في تفاصيل أكثر.وذكر ذات المسئول أيضا أن هناك عدد من الأجانب ما زالوا رهن الاحتجاز بسبب الاشتباه بصلتهم بتنظيم القاعدة.

وكانت وزارة الخارجية الأميركية قد قالت في يونيو إنها تعقد أن ثلاثة فقط من أصل 12 أمريكياً في اليمن قد اعتقلوا بتهم تتعلق بالإرهاب.
ويوم الثلاثاء الماضي، منعت السفارة الأمريكية، التي تعرضت للهجوم مرتين من قبل تنظيم القاعدة في عام 2008، موظفيها من السفر غير الضروري خارج العاصمة صنعاء.

ووفقا لبيان السفارة، فإن اتخاذ هذا القرار كان رداً على استمرار التهديدات من تنظيم القاعدة.تجدر الإشارة إلى أن مراقبين يمنيين لم يستبعدو فور اعتقال شريف موبلي صلته بأجهزة المخابرات الأميركية وأن يكون أحد العناصر التي يتم زرعها في أوساط الجماعات الإسلامية اليمنية.

زر الذهاب إلى الأعلى