أفادت مصادر محلية أن اشتباكات متقطعة بين الأمن ومسلحين وقعت في "الحوطة" بمحافظة شبوة وسط اليمن ، حيث الوضع الأمني المتأزم إثر استهداف دورية عسكرية الأسبوع الماضي ومقتل اثنين من جنودها ..
ونقل موقع "الصحوة نت" عن مصادر محلية أن طائران عسكريتان حلقتا على ارتفاع على ارتفاع منخفض من المنطقة و إن إحداها ضربت على منطقة غير مأهولة بالسكان السبت.
وقال مراسل الصحوة إن أهالي منطقة الحوطة شبوة بدأوا مساء أمس الجمعة نزوحا جماعيا من المدينة بعد قصف طائرة عسكرية لمنطقة خالية من السكان صباح اليوم الجمعة. ونقل عن مصادر محلية أن "المواطنين بدءوا النزوح إلى المكلا وعدن، خصوصا بعد تزايد تحليق طائرات عسكرية فوق سماء المنطقة".
وازدادت مخاوف المواطنين بعد القصف العشوائي الذي يعتقد أن الطيران الحربي الأمريكي هو ما نفذه ، وقيل أنه قتل قياديين في القاعدة، لكن قتل أيضاً العشرات من المدنيين..
وأكدت المصادر أنه لا يوجد أية توجيهات رسمية للمواطنين في المنطقة بالنزوح، وأن النزوح يأتي تخوفا من تعرض المنطقة لقصف بالطيران كما حدث في المعجلة.
وكانت طائرة عسكرية قصفت صباح السبت جبل سقاه المطل على منطقة الحوطة بمحافظة شبوة، ولم يتسبب ذلك القصف عن أية خسائر، نظرا لأن القصف استهدف منطقة خالية من السكان – بحسب مصادر الصحوة نت.
وذكرت المصادر أن ثلاث طائرات مروحية هبطت على جبل بمنطقة الحوطة في تحرك أمني لافت أثار مخاوف السكان في الحوطة، كما انتشرت عدد من الأطقم العسكرية في المنطقة منذ يوم أمس الخميس.
وتأتي هذه التحركات الأمنية في حين فرضت أعداد من الرجال الملثمين نقاطا على مداخل المدينة ومنعت الناس من الدخول إليها دون معرفة الأسباب.
ورفضت المصادر اتهام القاعدة أو أي جهات أخرى تقف وراء هذا الإنتشار والتوتر الحاصل في المنطقة، إلا أنها ذكرت أن التوتر يأتي بعد يوم واحد من حادث استهداف دورية عسكرية ومقتل اثنين من جنودها على طريق الحوطة بعد تعرضها لإطلاق نار مجهول.