[esi views ttl="1"]
arpo37

ياسر الحبيب يرد على إسقاط جنسيته الكويتية بإطلاق فضائية "فدك"

بعد ساعات قليلة أعقبت قرار للحكومة الكويتية بإسقاط الجنسية الكويتية عن رجل الدين الشيعي ياسر الحبيب، أعلنت هيئة خدام المهدي، وهي أحد نشاطات ياسر الحبيب في العاصمة البريطانية، أن الهيئة التي يرأسها الأخير أيضًا سوف تطلق البث التجريبي لقناة "فدك" المخصصة للدفاع عن الشيعة والفكر الشيعي حول العالم مساء يوم الثلاثاء لمدة 48 ساعة، على أن ينطلق البث الرسمي يوم الخميس المقبل.

وكان موقع "القطرة"، الذي يعد الموقع الرسمي للحبيب، قد أورد أن الأخير قد وجّه الشكر والتقدير للأصدقاء حول العالم الذين ساهموا في تمويل القناة الفضائية الجديدة التي سيخصص بثها في المرحلة الأولى لمنطقة الشرق الأوسط، وشمال أفريقيا، مكررًا دعوته إلى أن تتو إلى المساهمات لإيصال بث القناة في مراحل لاحقة إلى القارتين الأوروبية والأميركية.

ورغم أن موقع "القطرة"، الذي يملكه الحبيب، ويبث غالبية تصريحاته ومواقفه المثيرة للجدل، لم يتطرق البتة إلى قضية سحب جنسيته، إلا أنه جرى الكشف بأن حملة تمويل الفضائية الشيعية الجديدة، التي أطلقت في اليوم الأول من شهر رمضان المبارك الفائت، وإنتهت في اليوم الأخير منه، قد جمعت مبالغ ضخمة جدًا، وسط إنطباعات بأن الحبيب سيظهر في أكثر من برنامج، وسيقدم برامج أخرى من برامج القناة، ليعلن من خلالها مواقفه التي يعتبرها تصحيحية لمسارات كثيرة من مسارات العقيدة الإسلامية.

إذ سجل أكثر من 200 ساعة تلفزيونية، تحت لافتة الخطوة الإعلامية الشيعية الثورية، التي تأتي – والكلام لبيان هيئة خدام المهدي اللندنية - استجابة لإلحاح جماهيري على ضرورة تأسيس قناة عصرية تخاطب الملايين بلغة علمية موضوعية وبمضمون عقائدي أصيل وجريء، لا يعرف المجاملة على حساب الحق.

ووفقًا لموقع الحبيب اللندني على الشبكة العنكبوتية، الذي نشر بيان إنطلاق فضائية فدك، فقد "تقرّر أن يكون اسم القناة (فدك) الذي يرمز إلى القرية التي وهبها الله لسيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء (عليها السلام) في الجزيرة العربية، والتي قام أبو بكر بمصادرتها بعد استيلائه على الحكم في انقلاب "السقيفة"، الذي تلا استشهاد الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم)، إذ تحمل القناة شعار "لا راية تبقى أمام راية آل محمد عليهم السلام".

ووفقًا للبيان أيضًا، فإن أهداف القناة ستتمحور حول تنقية التراث الإسلامي من العقائد الفاسدة، والأفكار المغلوطة للعودة بالأمة إلى منهاج النبي وخلفائه الشرعيين من عترته على حد تأكيدات البيان.

وبعد ساعات على إسقاط الحكومة الكويتية جنسية الحبيب، بسبب إزدواجية الجنسية، إذ يحمل الجنسية الإيرانية إلى جانب الكويتية على الأرجح، فقد هدأت الساحة السياسية الكويتية، وأعلنت قوى سياسية محلية أنها لن تقيم أي ندوات سياسية تحت لافتة التنديد بالإساءات التي وجهها الحبيب للطائفة السنية، وطعنه في أعراض زوجة الرسول الكريم، وصحابته، إذ تشهد الساحة السياسية الكويتية ردود فعل مؤيدة للقرار الحكومي الصادر اليوم، وداعية إلى تحصين الوحدة الوطنية الكويتية.

زر الذهاب إلى الأعلى