[esi views ttl="1"]
arpo23

التحضير لإطلاق أول جائرة للصحافة اليمنية برعاية رئيس الجمهورية

أعلن مركز التأهيل وحماية الحريات الصحافية CTPJF أنه يجري الاستعدادات والتحضيرات النهائية للإعلان عن "جائزة الصحافة والإعلام اليمني"..أول جائزة وطنية بهذا المجال، والثانية على المستوى الإقليمي من حيث تغطيتها لكافة فنون التحرير الصحافي والعمل الإعلامي..

وقال الصحافي والناشط الحقوقي المعروف الأستاذ محمد صادق العديني: الرئيس التنفيذي لمنظمتنا – المدير التنفيذي للجائزة: أن المكتب التنفيذي للمركز شكل لجنة خاصة مهمتها استكمال التحضيرات والتجهيزات اللازمة لتدشين الجائزة وإعلان بدء المسابقة لدورتها الأولى ديسمبر 2010 – 2011..

وأضاف: قمنا مؤخرا" بتشكيل مجلس أمناء الجائزة والتواصل مع الشخصيات المرشحة بالإجماع من قبل المكتب التنفيذي لمركز الحريات الصحافية CTPJF وعددها 12 شخصية تعتبر من أبرز نخبة وقادة العمل الصحافي والإعلامي والفكري في اليمن، منهم:

أ. عبد الباري طاهر، عميد نقباء الصحافيين اليمنيين، وأول نقيب لنقابة الصحافيين
، أ. عبده بورجي، السكرتير الصحافي لفخامة الرئيس، نائب رئيس تحرير صحيفة 26 سبتمبر،
أ. نصر طه مصطفى، نقيب الصحافيين اليمنيين الأسبق، رئيس مجلس الإدارة رئيس تحرير وكالة الأنباء اليمنية "سبأ"..
أ. محبوب علي، نقيب الصحافيين اليمنيين الأسبق، نائب رئيس اتحاد الصحافيين العرب..
أ. ياسين المسعودي، نقيب الصحافيين اليمنيين، نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة الثورة للصحافة..
أ. واثق شاذلي، رئيس فرع نقابة الصحافيين اليمنيين بعدن الأسبق، نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة 14 للصحافة سابقا.
د. رءوفة حسن، الخبيرة والناشطة الحقوقية والأكاديمية المعروفة، أستاذة الصحافة بكلية الإعلام بجامعة صنعاء
، أ. هدى أبلان، الأديبة والشاعرة المعروفة، الأمين العام لاتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين،
أ. جميلة علي رجاء، الخبيرة الإعلامية والناشطة الحقوقية المعروفة،
أ. ذكرى عباس، الخبيرة الإعلامية والوكيل الأول لنقابة الصحافيين، نائب رئيس تحرير صحيفة الثوري سابقا،
أ. صادق ناشر، الصحافي والإعلامي اليمني البارز، مدير مكتب مؤسسة الخليج للصحافة في اليمن،
أ. علي سالم اليزيدي، أحد مؤسسي نقابة الصحافيين بجنوب الوطن سابقا، ورئيس فرع النقابة بحضرموت سابقا..

وأشار محمد صادق العديني: إلى انه سيتبعها تشكيل لجان التحكيم والتي سيراعى اختيارها من الصحافيين والإعلاميين والمهنيين المشهود لهم في مجالات تخصصهم.. ويتم حاليا" مناقشة قائمة بأسماء مقترحة، إلى جانب مناقشة وبحث قائمة مقترحة بأسماء أعضاء مجلس شرف الجائزة، والذي يتكون من أبرز خمس شخصيات عربية ودولية..

مؤكدا" أن "جائزة الصحافة والإعلام اليمني".. ستمثل الحدث الأبرز في الساحة الصحافية والإعلامية والمجتمع المدني في اليمن..

وقال رئيس مركز CTPJF المدير التنفيذي للجائزة: أن مركز الحريات الصحافية CTPJF سيعمل من أجل أن تكون الجائزة تظاهرة إعلامية وفكرية ومهنية ضخمة حيث سيتم عند إعلان النتائج تنظيم المهرجان الأول لجائزة الصحافة والإعلام اليمني.. وتستمر أيامه أسبوعا "كاملا"وخلالها سيجرى إعلان وتوزيع الجوائز وسيكون المهرجان فعالية خاصة متعددة النشاطات لتشتمل على: ندوات، وإقامة معارض، محاضرات، أمسيات) بحيث تمثل بالفعل تظاهرة إعلامية سنوية متميزة، وذلك خلال الفترة 10- 4 من ديسمبر 2011، وسيدعى لحضورها والمشاركة في نشاطاتها: صحافيات وصحافيين من مختلف مدن اليمن، إضافة إلى رؤساء الصحف ومختلف وسائط الصحافة والإعلام اليمني، مراسلو الوسائط الإعلامية العربية والأجنبية المعتمدة في بلادنا، وممثلو الأحزاب السياسية، والهيئات الحقوقية، ومؤسسات المجتمع المدني، ورجال الأعمال والمستثمرين، والشخصيات الاجتماعية، والقيادات البارزة في الحكومة، وممثلو الهيئات والسفارات والبعثات الدبلوماسية والهيئات الإنسانية والحقوقية الدولية المعتمدة في بلادنا..

وقال: أن "جائزة الصحافة والإعلام اليمني".. جائزة سنوية تتكون من 13 فرعا موزعة على ثلاث فئات رئيسية هي:

1) جوائز أفضل الأعمال والتغطيات في الصحافة المكتوبة، وتضم:

جائزة أفضل عامود صحافي، جائزة الصحافة السياسي، جائزة الصحافة الاقتصادية، جائزة التحقيقات الصحافية، جائزة أفضل حوار صحافي، جائزة الصحافة الثقافية، جائزة الصحافة الرياضية، جائزة أفضل صورة صحافية، جائزة الصحافة للرسم الكاريكاتيري..

2) جوائز وسائط الإعلام الالكتروني والمرئي والمسموع، وتضم:

جائزة أفضل برنامج تليفزيوني، جائزة أفضل برنامج إذاعي، جائزة أفضل موقع الكتروني..

3) جائزة شخصية العام..

موضحا" أنه سيكون من حق كل صحافي وإعلامي يمني يعمل في مطبوعة صحافية يمنية يومية أو أسبوعية أو دورية، حكومية، حزبية، أهلية مستقلة، أو مراسلا معتمدا" لإحدى المطبوعات العربية والمهاجرة، يومية أو أسبوعية، أو يعمل معدا" ومقدما" للبرامج الإذاعية أو التليفزيونية الوطنية.. التقدم لنيل أحدى الجوائز، ويمكن للمؤسسات الصحافية والإعلامية اليمنية، ونقابة الصحافيين اليمنيين، وفروعها، واللجان النقابية، والهيئات والمنظمات العاملة في مجال الصحافة والإعلام ترشيح أعمال صحافية يمنية لنيل الجائزة وفق معايير وشروط محددة..

مشيرا" إلى أن أهمية الجائزة تتمثل بكونها سابقة وطنية أولى واستثنائية في هذا المجال الحيوي والهام، وستخلق حراك صحافي وإعلامي فاعل وبناء من شانه تعزيز روح التنافس والمبادرات الإبداعية لتقديم رسالة مهنية ملتزمة وراقية.

وهي تهدف بصورة رئيسية إلى: المساهمة في تقدم الصحافة والإعلام اليمني، من خلال تشجيع الصحافيين والإعلاميين اليمنيين على الإبداع والتجويد، وتكريم المتفوقين والمتميزين.. سعيا" نحو خلق تقليد يمني مساعد للارتقاء بالإعلام والصحافة الوطنية نحو التزام المهنية.

وأعرب الصحافي والناشط الحقوقي محمد صادق العديني: الرئيس التنفيذي للمركز – المدير التنفيذي للجائزة: عن شكره وتقديره الشخصي، وبالإنابة عن كافة نشطاء وصحافيي مركز التأهيل وحماية الحريات الصحافية CTPJF و"شبكة CTPJF للحريات الإعلامية" في اليمن، للتفاعل الايجابي الذي أبداها الأخ رئيس الجمهورية وموافقته على رعاية الجائزة..

داعيا" كافة الصحافيين والإعلاميين والمهتمين والشركاء الجادين من هيئات وشركات ومؤسسات قطاع خاص وعام إلى تضافر الجهود والتفاعل الايجابي البناء من أجل ضمان نجاح هذا المشروع ودعمه بالشكل اللائق.

جدير بالذكر أن المكتب التنفيذي لمركز الحريات الصحافية CTPJF كان قد أقر في اجتماعه الدوري، المنعقد يوم العشرين من رمضان المنصرم، برئاسة الأستاذ محمد صادق العديني..خطة العمل الأساسية، المقدمة من رئيس المركز، والبرنامج الزمني لاستكمال الترتيبات والتجهيزات اللازمة لإنجاح هذا المشروع الوطني الهام – الذي يعد احد البرامج الأساسية والتأسيسية لCTPJF – وبحيث يتم عقد المؤتمر الصحافي الخاص بتدشين إطلاق الجائزة والإعلان عن بدء المسابقة لدورتها الأولى..يوم العاشر من ديسمبر المقبل، تزامنا" مع الاحتفاء بالذكرى السنوية التاسعة لتأسيس مركز التأهيل وحماية الحريات الصحافية CTPJF..

زر الذهاب إلى الأعلى