بدأت قوات مشتركة من الأمن والجيش ومسلحي القبائل بحملة عسكرية في مديرية الصعيد بمحافظة شبوة وسط اليمن لملاحقة عناصر ما يسمى تنظيم القاعدة الذين يعتقد أنهم يتحصنون في مناطق جبلية بالمديرية..
وذكرت مصادر محلية أن ما يزيد عن ألف جندي يشاركون في الحملة العسكرية إلى جانب حوالي 600 من مسلحي قبيلة العوالق والتي تعد من أكبر القبائل اليمنية وينتمي إليها المطلوب أمنياً أنور العولقي..
وبحسب موقع "التغيير نت" الإخباري فقد بدأت القوات الأمنية بعملية تمشيط واسعة في وديان مديرية الصعيد الذي يشبه تضاريسها بعض القادة العسكريين بتضاريس وادي هلمد بأفغانستان نظرا لوعورتها و امتداد الجبال المحيطة بها إلى محافظة أبين جنوبا و إلى مديرة الحوطة- عبر مديرية حبان شمالاُ . وعتق هي أيضا هضبة جبلية يمتد طولها إلى أكثر من 500كليومتر مربع مما يصعب على القوات الحكومية عمليات ملاحقة عناصر القاعدة في تلك المناطق .
ويندرج مهام القوات الأمنية وقوات القبائل في القيام بإنشاء 15 نقطة عسكرية في عدد من ممرات مديريات شبوة وخاصة الصعيد لتطويق المساحة التي ينتشر فيها أعضاء القاعدة والمطلوبين، كما تشارك قوات الصحوات الأمن القيام بعملية بحث وتحري في السلاسل الجبلية والمناطق التي يتوقع تواجد عناصر تنظيم القاعدة فيها .
ويشرف على الحملة العسكرية في شبوة اللجنة الأمنية العليا بقيادة وزارة الدفاع التي يمثلها بشبوة اللواء سالم علي قطن وكيل الوزارة نائب القوى البشرية، و علي حسن الأحمدي محافظ شبوة، والعميد محمد الجماعي قائد لواء شبوة إلى جانب أعضاء من اللجنة الأمنية.
كما يشرف على قوات "الصحوات" القبلية عارف الزوكا ، القيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم، مهدي عبد السلام بن دحة عضو البرلمان اليمني عن احد دوائر عدن ، والعميد أبو بكر سعيد مدير عام المباحث بوزارة الداخلية.
وتواجه الحملة العسكرية التي يقوم بها الجيش و الأمن اليمني بالإشتراك مع المجندين من أبناء القبائل معارضة واسعة من الوسط القبلي.