ألقت السلطات المصرية القبض على خلية من نحو 20 شخصا "يعتنقون فكرا دينيا متطرفا" كانوا يخططون لتنفيذ هجمات على السياح الإسرائيليين في سيناء، في حين دعت تل أبيب جميع الإسرائيليين الموجودين في شبه الجزيرة إلى مغادرتها فورا والعودة إلى "ديارهم".
ونسبت وكالة يونايتد برس إنترناشيونال لمصدر أمني رفض ذكر اسمه القول إن الخلية كانت تخطط لتنفيذ هجمات تستهدف السياح الإسرائيليين في المنتجعات السياحية في سيناء وقوات حفظ السلام العاملة هناك.
وأضاف أن قوات الأمن تمكنت من ضبط عناصر الخلية في عملية تتبع بدأت منذ الثالث من الشهر الجاري وانتهت الثلاثاء الماضي.
وقال المصدر إن أجهزة الأمن تمكنت من اعتقال عناصر الخلية في مدن العريش ورفح والشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء، وإن جميع المعتقلين مصريون.
وأفادت الأنباء بورود أسماء عناصر فلسطينية من تنظيم جيش الإسلام "متورطة مع هذه الخلية, وتلقى بعضها تدريبات على تصنيع المتفجرات في غزة".
تحذير إسرائيلي
وفي هذه الأثناء دعا مجلس الأمن القومي الإسرائيلي جميع الإسرائيليين الموجودين حاليا في سيناء إلى مغادرتها فورا والعودة إلى "ديارهم"، وأكد أنهم قد يتعرضون للخطف.
وفي بيان على موقعه الإلكتروني حذر المجلس السياح الإسرائيليين من أن عناصر من جيش الإسلام -وهو مجموعة تتهم بالارتباط بتنظيم القاعدة- موجودون في سيناء ويخططون لخطف إسرائيليين.
وجاء في البيان "على جميع الإسرائيليين الموجودين في سيناء أن يغادروا مصر فورا والعودة إلى ديارهم"، مضيفا أن عائلاتهم مدعوة أيضا للاتصال بهم ونقل هذا التحذير إليهم.
وأضاف البيان أن قائد جيش الإسلام المسلح محمد جمال النمنم الذي قتله الجيش الإسرائيلي مؤخرا كان على علاقة بمشاريع هجمات في سيناء.
وكان هذا الفلسطيني البالغ من العمر 27 عاما قتل في الثالث من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري في عملية إسرائيلية في قطاع غزة.
وأقر الجيش الإسرائيلي بمسؤوليته عن مقتل النمنم لضلوعه في تنظيم هجمات على إسرائيليين و"أهداف أميركية".