[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]

الملك عبدالله يخضع لفحوص طبية جديدة ومبارك في الرياض غدا للاطمئنان عليه

غادر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز، المستشفى الجمعة 19-11-2010 بعد اجراء بعض الفحوصات الطبية اللازمة إثر شعوره بزيادة في آلام الظهر. في سياق متعلق يصل إلى العاصمة السعودية الرياض غدا الرئيس المصري محمد حسني مبارك للاطمئنان على صحة الملك عبدالله.

وبينت نتائج الفحوصات أن آلام الظهر التي تعرض لها كانت ناتجة عن تجمع دموي رافق انزلاقاً غضروفيا أدى إلى الضغط على الأعصاب المجاورة لموضع الانزلاق. وقد نصحه الفريق الطبي في مستشفى الملك فيصل التخصصي في الرياض بالراحة لتسريع مرحلة التعافي.

كان الديوان الملكي السعودي قد أصدر بياناً في وقت سابق اليوم عن خضوع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لمزيد من الفحوص الطبية، بعد شعوره بزيادة في آلام الظهر التي سبق وأن تم الإعلان عنها الأسبوع الماضي.

وفيما يلي نص البيان الملكي:

استمراراً للفحوصات الطبية التي أجراها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، خلال الفترة الماضية، شَعَر الملك صباح هذا اليوم الجمعة 13-12-1431ه بزيادة في آلام الظهر، فقام صباح اليوم بإجراء المزيد من الفحوصات الطبية في مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض، فتبين أن الانزلاق الغضروفي صاحبه تجمع دموي أدى إلى الضغط على الأعصاب المجاورة لهذا الانزلاق، وقد نصحه الفريق الطبي بالراحة والمتابعة.

هذا وقد غادر الملك المستشفى بعد ظهر اليوم الجمعة.

وكان الديوان الملكي قد أعلن مساء الجمعة 12-11-2010 أن خادم الحرمين الشريفين يعاني من وعكة صحية ألمّت به في الظهر، تتمثل بتعرضه لانزلاق غضروفي، ونصحه الأطباء بالراحة وذلك ضمن البرنامج العلاجي الذي وضع له.

وطمأن الملك عبدالله الشعب السعودي على صحته يوم الثلاثاء 16-11-2010 خلال استقباله لجموع المهنئين بحلول عيد الأضحى، مؤكداً أنه يتمتع بصحة جيدة.

وألقى الملك عبدالله كلمة طمأن فيها الجميع على صحته، وأعرب عن شكره لكل فرد من الشعب السعودي سأل عنه. وقال "إخواني، أشكركم وأرجو لكم التوفيق وأشكر كل فرد من الشعب السعودي سأل عني، ولله الحمد أنا بخير وصحة ما دمتم بخير".

زر الذهاب إلى الأعلى