"لا طلنا بلح الشام ولا عنب اليمن "
لم تعد هذه المقولة أو المثل سارى المفعول في خليجى 20 بعد تاهل الازرق للمباراة النهائية امام المنتخب السعودى ايام معدودة وتحسم الدورة ونطمح لقطف " عنقود العنب " ولن نكتف بحبة من العنقود .
وطموح الازرق الدخول في خانة (10) الهروب من العدد الفردى (9)
الذى لازمنا قرابة (12) عام ومنذ عام 1998 تحملنا ما فيه الكفاية
من الخلافات والفضائح والاتهامات انعكست تلك الاحداث على مسيرتنا الرياضية ولكن ارادة لاعبينا وروحهم العالية وحبهم الكبير للكويت نجحوا في ادخال الفرحة على نفوسنا عندما حصلوا على كاس بطولة غرب اسيا والان امامهم الفرصة السانحة لاسعادنا مرة اخرى .
لم يكن الطريق إلى خليجى 20 سهلا للهاجس الامنى الذى سرعان ما تبدد بفضل الافتتاح الرائع والحضور الجماهيرى والطبعة الخلابة التى تتمتع بها عدن والحفاوة والكرم الطائى وحب اليمنين لاهل الخليج وسعادتهم باقامة الدورة على ارضهم كونها تجربة جديدة .
دخل الازرق الدورة كمرشح قوى كعادته ونجح امام المنافس القوى المنتخب السعودى حيث تعادل معاه وهذه النتيجة كانت الحافز لمواصلة الازرق مسيرته بنجاح وتضاعف الاحافز بمجرد الفوز على قطر واليمن
ليتصدر المجموعة (7) نقاط الامر الذى شجعه منازلة المنتخب المنتخب العراقى في دور الاربعة بكل ثقة واضعا في الاعتبار انه يلعب امام زخم من النجوم الذين يمتازون بالمهارة والقوة البدنية بالاضافة إلى الخبرة ولكن كل تللك العناصر الغيت من قاموس لاعبينا بفضل اصرارهم على الفوز واكدوا انهم روضوا اسود الرافدين بعد مباراة دراماتيكية وماراثونية ومثيرة في احداثها ومتغيراتها. عموما كل ثقة بالازرق القادر على العودة لمنصات التتويج من جديد ان شاء الله .