حققت صناعة التمويل الأصغر في اليمن المركز الأول على مستوى الوطن العربي وفقا لتقييمات وحدة المعلومات التابعة لمجلة الأقتصادي البريطانية.
وقال نائب رئيس الوزراء للشئون الاقتصادية وزير التخطيط والتعاون الدولي المدير التنفيذي للصندوق الأجتماعي للتنمية عبدالكريم الارحبي، في تصريح لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) ان الصندوق يعتزم تقديم الدعم الفني والمؤسسي لانشاء عدد من بنوك التمويل الاصغر الجديدة في اليمن.
واضاف الارحبي :" أن البنك المركزي اليمني استلم طلبات جديدة تقدمت بها بعض مؤسسات القطاع الخاص لانشاء بنوك جديدة للتمويل الاصغر.. معتبرا ان هذه المبادرات حفزها النجاح اللافت الذي حققته تجربة بنك الأمل للتمويل الاصغر الذي يعد أول بنك متخصص في تقديم خدمات التمويل الاصغر في العالم العربي.
وتابع :"أن الصندوق الاجتماعي للتنمية حشد ما يقارب مليار ومائتى مليون دولار منها ما يزيد عن 90% من موارد تمويل خارجية لتمويل مشاريع إنمائية في المناطق الاشد فقرا في اليمن، موضحا أن إجمالي المشاريع التى انجزها الصندوق تجاوزت الـ11الف مشروع تم تنفيذها وبكلفة اقل وجودة اعلى وفق افضل الممارسات المجربة عالميا.
واشار إلى أن الصندوق الاجتماعي للتنمية قدم من خلال برامجه ومؤسسات التمويل الاصغر التابعة له ما يزيد عن 340 الف قرض إلى جانب تقديم خدمات الادخار بناء على افضل الممارسات العالمية حيث بلغت نسبة السداد من قبل المقترضين مائة في المائة فيما بلغ عدد الاشخاص العاملين في المنشآت الصغيرة والأصغر التى مولت من قبل برامج الصندوق الاجتماعي للتنمية ما يزيد عن "90" الف شحص.
واختير الصندوق الاجتماعي للتنمية كواحد من ثلاثة برامج تنموية هي الأفضل في العالم من قبل المؤتمر الدولي للتنمية المستدامة الذي انعقد في العام 2004م في مدينة شنغهاي الصينية.
وتأسس الصندوق الاجتماعي للتنمية في العام 1997م كمؤسسة مؤقتة لمدة ستة اعوام وبموازنة لا تتجاوز الاربعين مليون دولار قبيل ان تسهم آليات عمل الصندوق النوعية واداؤه في تنفيذ المشاريع وفق نمط مبتكر من الشفافية والالتزام بمواعيد الانجاز ومواصفات التنفيذ في تحفيز العديد من الدول والجهات المانحة لليمن إلى تقديم الدعم المالي لمشاريع الصندوق الذي بدوره طور من قدرته على استيعاب المساعدات التمويلية الخارجية ليصبح أنموذجا على المستوي الاقليمي والدولي للصناديق الانمائية الناجحة.