أستطاع المنتخب الأسترالي الاطاحة بنظيره العراقي حامل لقب كأس آسيا من النسخة الحالية للبطولة وتغلب عليه بهدف نظيف بعد مباراة ماراثونية السبت 21-01-2011 على استاد جاسم بن حمد بنادي السد في دور الثمانية للبطولة التي تستضيفها العاصمة القطرية الدوحة حتى 29 يناير/كانون الثاني الجاري.
وجاءت المباراة حماسية ومثيرة واقتسم الفريقان السيطرة على مجريات اللعب خلال شوطي المباراة ولكن دون أن ينجح أي من الفريقين في ترجمة الفرص التي سنحت له إلى لغة الأهداف ، ليتم اللجوء إلى وقت إضافي على شوطين.
وسجل هاري كيويل الهدف في الدقيقة 116.
ويلتقي المنتخب الاسترالي في الدور التالي مع اوزبكستان التي اخرجت الاردن 2-1 الجمعة الماضي.
الشوط الأول
ولم تمض سوى نصف دقيقة حتى أشهر الحكم القطري عبدالرحمن عبده البطاقة الصفراء في وجه نجم المنتخب العراقي نشأت أكرم لتعمده الخشونة.
وكشر الكنغر الأسترالي عن أنيابه منذ بداية المباراة، وقاد هجومه بقيادة نجم إيفرتون الإنكليزي تيم كاهيل عبر أكثر من هجمة، وتمخض الضغط الأسترالي عن ركنية تقدم لها لوكي ويلكشير أبعدها قصي منير (3).
وجاءت أول فرصة عراقية من مخالفة تقدم لها نشأت أكرم كان لها الدفاع الأسترالي بالمرصاد (7).
وشهدت الدقائق العشر الأولى للمباراة سيطرة كاملة للمنتخب الأسترالي، فيما قدم المنتخب العراقي ما كان مأمولاً منه، وبدت خطوط أسود الرافدين متباعدة على عكس الكنغر.
وكاد علي رحيمة أن يكلف بلاده كثيراً عندما تعامل مع الكرة وهو في مواجهة الخطير تيم كاهيل انتهت بركنية حبست أنفاس العراقيين، لولا صلابة الحارس العراقي محمد كاصد (11).
وبدأ المنتخب العراقي لملمة أنفاسه وقاد هوار ملا هجمة، إلا أنها لم تشكل أدنى خطورة على المرمى الأسترالي، قبل أن ينطلق هاري كاويل من الناحية اليسري انتهت بركنية لم تشكل خطورة على المنتخب العراقي (14).
وتحصل قصي منير على مخالفة من مكان قريب للمرمى الأسترالي، تقدم هوار ملا محمد وانتهت بركنية، انبرى لها هوار لتشكل تهديداً على المرمى الأسترالي (16).
ومن هجمة منظمة تحصل أسود الرافدين على ركنية تقدم لها هوار ملا محمد وتصدى لها دفاع أستراليا (25).
وآلت الأفضلية للمنتخب العراقي في الثلث الثاني لمجريات الشوط الأول بفضل جهود عماد محمد وهوار وتمريرات نشأت أكرم.
وقاد أسود الرافدين جملة هجومية متقنة بين عماد محمد وقصي منير ونشأت أكرم وهوار انتهت بركنية تقدم لها مهدي كريم كادت أن تسفر عن الهدف الأول لرفاق يونس محمود لولا سوء الطالع (32).
وبدا واضحاً معاناة الكنغر الأسترالي في النصف الثاني للشوط الأول بعد الهجوم المتواصل للمنتخب العراقي الذي عاد بقوة بعد الدقائق العشر الأولى التي كانت أسترالية.
وجاءت أخطر الفرص الأسترالية عن طريق مات مكاي الذي أطلق كرة قوية وهو في مواجهة الحارس العراقي كاصد، الذي تصدى بفدائية لكرة مكاي قبل أن يقف الحظ مع المنتخب العراقي عندما وضع الكرة النجم المزعج هاري كيويل الكرة فوق المرمى بقليل، وهو في مواجهة محمد كاصد؛ كادت أن تكلف أسود الرافدين كثيراً (43).
الشوط الثاني
وتسبب على رحيمة في مخالفة على مشارف منطقة الجزاء نال على إثرها بطاقة صفراء، تقدم للمخالفة الأسترالية ديفيد كارني وارتقى لها تيم كاهيل ومرت بجوار القائم (54).
وأضاع المهاجم العراقي عماد محمد فرصة الهدف الأول لمنتخب العراق وهو في حالة انفراد كامل (55).
وأجرى مدرب العراق سيدكا أول تبديلاً بخروج مهدي كريم ودخول لاعب السيلية القطري مصطفى كريم (62).
وأشهر الحكم القطري البطاقة الصفراء في وجهة ميلي جديناك لتعمده الخشونة مع العراقي نشأت أكرم (66).
وأخرج مدرب المنتخب العراقي تبديلاً آخر بخروج سلام شاكر ودخول أحمد إبراهيم (74).
وأطلق هولمان قذيفة صاروخية تصدى لها محمد كاصد بفدائية إلى ركنية، تقدم لها ماكي وانتهت بركنية أخرى، ثم انبرى لها نفس اللاعب ولم تشكل خطورة على المرمى العراقي (81).
وجاء التبديل العراقي الثالث بخروج هوار ملا محمد ودخول علاء عبدالزهرة (86).
الشوط الاضافي الاول
شن الهجوم الاسترالي هجوماً كاسحاً على المرمى العراقي وتمخض هجوم الكنغر عن ركنية شكلة خطورة على المرمى العراقي (98).
وجاء الرد العراقي سريعاً وتحصل الاسود على ركنية تقدم لها عماد محمد وصلت لنشأت أكرم انتهت دون فاعلية (100).
الشوط الاضافي الثاني
تحصل المنتخب الاسترالي على ركنية تقدم لها لوكي ويلكشير ابعدها باسم عباس (106).
ولم يتأخر الرد العراقي كثيراً فأطلق نشأت أكرم قذيفة صاروخية حبست انفاس الجماهير الاسترالية مرت بجوار القائم (107).
وتمكن المنتخب الاسترالي من تسجل هدف غالي عن طريق هاري كويل (117)