اعلن التلفزيون المصري اليوم السبت ان الرئيس محمد حسني مبارك قد كلف الدكتور احمد شفيق بتشكيل الحكومة الجديدة .بديلاً للرئيس الورزاء السابق احمد نظيف الذي اقيلت حكومته نتيجة الثورة الشعبية المصرية في محاولة من الرئيس المبارك لامتصاص غضب الشارع .
وكانت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية في عددها بتاريخ 12 ديسمبر 2010 اعتبرت ان الدكتور شفيق هو رئيس مصر القادم .
واستقت الصحيفة ترشيحها لشفيق من دبلوماسيين غربيين وبعض كبار أعضاء الحزب الوطني الحاكم وأحد أقطاب المعارضة الكبار والمحللين السياسيين في القاهرة.
وتردد اسم شفيق على استحياء لأول مرة خلال النصف الأول من العام الجاري مع مرشحين محتملين آخرين أبرزهم جمال مبارك الابن الأصغر للرئيس، واللواء عمر سليمان رئيس المخابرات العامة.
وأوضحت الصحيفة في تقرير لها تحت عنوان "منافس جديد يبرز في مصر" أعادت صحف مصرية نشره الأحد 12-12-2010، أن شفيق قادر على الحركة بين مركزي القوى داخل الحزب الوطني "الحرس القديم والحرس الجديد"، كما أنه قائد سابق للقوات الجوية، مثل الرئيس مبارك، وخدم تحت قيادته.
وأشارت إلى أنه يأتي ضمن مجموعة محدودة نسبياً من الجنرالات المتقاعدين الذين قدموا أدواراً مدنية مؤثرة، فضلاً عن أنه يحظى بثقة أسرة مبارك، حسب مسؤولين مصريين وغربيين.
وأضافت أن شفيق أثبت مهاراته الإدارية، حيث إنه قاد قطاع الطيران التجاري في مصر في القرن الـ21، وتبنى إنجاز تعديلات ضخمة لمطار القاهرة الدولي.
عن الدكتور احمد شفيق :
الفريق أحمد محمد شفيق وزير الطيران المدني المصري تخرج في الكلية الجوية عام 1961 .
عمل طيارا بالقوات الجوية المصرية.
حاصل على زمالة كلية الحرب العليا من أكاديمية ناصر العسكرية العليا وزمالة كلية الحرب العليا للأسلحة المشتركة بباريس ودكتوراه الفلسفة في الإستراتيجية القومية للفضاء الخارجي.
عمل ملحقا حربيا بإيطاليا من عام 1984 إلى عام 1986
ثم تولى رئاسة أركان القوات الجوية عام 1991 إلى أن عين قائدا للقوات الجوية في أبريل 1996.
يعمل حاليا رئيسا للوزراء, تولى قيادة وزارة الطيران يوم أن أنهى عمله كقائد للقوات الجوية والتي استمرت ست سنوات وهي الفترة الأطول لأى قائد للقوات الجوية.
رشحته صحيفة وول ستريت جورنال ليكون خلفاً للرئيس مبارك في حكم مصر.[1]
كلفه الرئيس المصري حسني مبارك بتشكيل حكومة جديدة في 29 يناير 2011 بعد استقالة حكومة أحمد نظيف استجابةً لمظاهرات و احتجاجات شعبية واسعة طالبت بإسقاط النظام.