قتل مدنيين وأصيب آخرون في إطلاق نار نشب بين حرس الشيخ حميد الأحمر القيادي البارز في المعارضة في اليمن ، وحرس محافظة محافظة صنعاء الشيخ نعمان دويد في العاصمة صنعاء فيما تضاربت الروايات حول دوافع المواجهات وتفاصيلها..
وتقول المعلومات التي حصل عليها "نشوان نيوز" إن دورية تابعة لحرس الشيخ دويد كانت تطوف من جوار منزل الشيخ حميد الأحمر، القريب من منزل دويد، وأن الحرس أبلغوا الشيخ حميد بذلك فطلب منهم التفاهم معهم، لكن الحرس وبدون توجيه قاموا بإطلاق النار على دورية الشيخ دويد، وذلك أمام منزل الوزير السابق علوي السلامي، وقام أتباع الشيخ دويد بملاحقة حراسة الشيخ حميد وعدددها سيارتان وقاموا بالإستيلاء على إحدى السيارات التي وصلت مع الشيخ حميد إلى منزله.. وأدت المواجهات إلى مقتل شخصين من المارة من أهل وصاب..
وتقول رواية محافظ صنعاء إن سيارات تابعة للشيخ حميد قامت بالاعتداء على منزله، فيما تقول رواية الشيخ حميد إن مسلحين يستقلون سيارات حكومية أطلقوا النار على حراسته، وإنه تم إبلاغ وزير الداخلية ولا يزالون بانتظار نتائج التحقيقات عن هذا الاعتداء.
وحضر المئات من المشايخ والشخصيات الاجتماعية من مختلف المناطق اليمنية وممثلون عن حاشد وبكيل اليوم في صالة عدن الكبرى التي رعاها محافظ صنعاء نعمان دويد، ما بين متضامن ومحاول للتهدئة.. كما حضر كذلك المئات في منزل الشيخ حميد..
وعلم "نشوان نيوز" من مصادر مقربة من الشيخ حميد وكذلك مصادر مقربة من الشيخ دويد أن هناك مساع للتهدئة يقوم بها مشايخ من حاشد وبكيل وذلك للحيلولة دون تصاعد المشاكل.. لكن مصادر مقربة من دويد اتهمت قناة "سهيل" بالتصعيد وطالبت القناة بالتوقف عن الاستفزاز..
ويخشى من سعي أطراف مختلفة لإشعال فتنة بين أكبر قبيلتين في شمالي اليمن (حاشد التي ينتمي إليها الشيخ الأحمر وبكيل التي ينتمي إليها الشيخ دويد)، لحرف الأنظار عن الأزمات السياسية في البلاد..