زعم الدكتور علي محمد مجور رئيس مجلس الوزارء بعدم وجود اسباب داخل اليمن قد تؤدي إلى اندلاع مظاهرات للاطاحة بالحكم على غرار ما يحدث في جمهورية مصر العربية.
وقال مجور في حديث لشبكة CNN اليمن ليست تونس أو مصر فاليمن لديه وضع مختلف ..اليمن بلد ديمقراطي عبر كل العقود، فقد أجريت انتخابات، لهذا فالنظام ديمقراطي."
وأتهم رئيس الوزراء اليمني المعارضة بمحاولة استنساخ ما حدث في تونس ومصر " والتصرف كما لو أنها يجب أن تفرض على الناس هنا في اليمن ."
واضاف إنه إذا استجابت المعارضة سلبا لمبادرة الرئيس فإن الحياة الديمقراطية في اليمن سوف تستمر لأنها لا تعتمد فقط على المعارضة لاجتماع مشترك للأطراف ، مضيفاً: ""لدينا شعب اليمن الذي يريد أن يرى تطبيق مستحقاتهم الدستورية من خلال الانتخابات البرلمانية".
وفي امكانية استفادة تنظيم القاعدة من الاضطراب السياسي في اليمن قال رئيس مجور " بالتأكيد قئلاً: "كل شيء محتمل ,هؤلاء المتطرفون الذين يتواجدون في اليمن وجدوا بيئة مناسبة حيث يوجد الفقر والبطالة، وبالمناسبة فإنهم يستفيدون أيضا من التضاريس والتي هي معقدة وصعبة، وهي جبلية ومناطق صحراوية واسعة النطاق."
وأضاف رئيس الوزراء اليمني: "إنهم ينتشرون في المناطق الريفية ولذلك فإن حجم هجماتهم ليست متكررة وحدوثها في أوقات محددة في المدن."
وكانت العديد من محافظات الجمهورية قد شهدت يوم الخميس 3 فبراير خروج مئات الالاف من الجماهير في مظاهرات دعت اليها احزاب المعارضه ،وخرج ايضاً مناصري الحزب الحاكم في مظاهرات مؤيده للرئيس صالح في العديد من المحافظات.
وكان الرئيس علي عبدالله صالح قد استبق المظاهرات بخطاب القاه يوم الاربعاء 2 فبراير اما مجلسي النواب والشورى اكد فيه على عدم ترشحه مره اخرى للحكم ،نافياً نيته توريث نجله احمد حكم اليمن،كما اكد إلى تجميد التعديلات الدستورية ، داعياً المعارضه للعودة إلى طاولة الحوار .