استقبل الثوار في ميدان التحرير الناشط وائل غنيم استقبالا لابطال عند وصوله امس الثلاثاء إلى ميدان التحرير للمشاركة في المظاهرة التي دعى لها شباب 25 يناير وجميع القوى السياسية في مصر في جميع ارجاء البلاد.
اُستقبل الناشط وائل غنيم استقبال الأبطال لدى وصوله عصر اليوم الثلاثاء إلى ميدان التحرير للمشاركة في المظاهرة المليونية التى دعى لها شباب 25 يناير وجميع القوى السياسية،
وفور وصول غنيم التف المتظاهرون حوله مرحبين به وتدافع الآلاف لتحيته، وشدد غنيم في كلمة ألقاها على جموع المتظاهرين أن دم الشهداء لن يذهب هدرا وأن أى شخص يقوم بالتفريط في دم هؤلاء سيكون خائنا، لأن هؤلاء هم من ضحوا بحياتهم من أجل هذا الوطن، مؤكدا على إيمانه بأن هذا البلد هو بلدنا جميعا ولكل منا حق فيه، وإن لكل فرد صوت يستحق التعبير عنه وأنه قد حان الوقت ليأخذ كل فرد حقه.
كما أعلن اتفاقه وموافقته على جميع المطالب التى يطالب بها المتظاهرون قائلا "مطالبكم هى مطالبي، وتنحى الرئيس هو مطلبنا جميعا الآن" و أضاف أنه يود توجيه رسالتين للجميع أولها قالها بالأمس باكيا وسيقولها اليوم دون بكاء معلنا أنه وغيره من الشباب ممن دعوا إلى تنظيم تلك الثورة و اشتركوا فيها ليس لهم ذنب في وفاة أى فرد من الشعب المصرى سواء كان مواطنا عاديا أو ضابط شرطة،إنما هو ذنب كل شخص متمسك بسلطته وكرسيه حتى ولو كان ذلك على حساب الأبرياء.
أما الرسالة الثانية فهى نداء وجهه لكافة القوى والتيارات، مشددا على أنه في المرحلة التى تمر بها مصر حاليا لا يوجد وقت لتصفية الحسابات أو المكاسب شخصية أو التصارع بين القوى والأحزاب والأيديولوجيات و إنما هو وقت يجب على الجميع فيه أن يقولوا كلمة واحدة فقط (مصر فوق الجميع).
مضيفا بأنه فخور بما فعلته جماهير مصر وأن هذا ما انعكس على لقاءه بالأمس مع محمود وجدى وزير الداخلية الذى كان يعامله معاملة الند للند مؤكدا للجماهير على أنه أوصل صوتهم للوزير واننا لن نتنازل عن مطالبنا جميعا ومطلبنا الأساسي الآن هو تنحى الرئيس.