رحبت حركة شباب 3 فبراير التي تسعى إلى التغيير في اليمن ببيان الشيخ حسن بن عبدالله الأحمر رئيس مجلس التضامن الوطني الذي حذر من إجهاض المظاهرات ووصف "تصرفات نظام صالح بتصرفات الإمام أحمد حميد الدين قبل ثورة الـ26 من سبتمبر 1962م".
وقال شباب 3 فبراير في بيان حصل "نشوان نيوز" على نسخة منه، إنه ليس بغريب على نجل الشيخ الثائر عبدالله بن حسين الأحمر هذا الموقف الوطني الذي ينطلق من مسؤوليته التاريخية لحماية الحركة الوطنية.
وطالبت الحركة جميع مشايخ ورجالات وكوادر اليمن بالانضمام إلى حركة التغيير من أجل مستقبل أفضل، مؤكدة أن التغيير في اليمن هو ثورة على الواقع الذي أفزره نظام علي عبدالله صالح وعجز عن بناء الدولة المدنية وتحول إلى مراكز قوى تقوم بنهب الوطن، فيما فرطت بمبادئ الثورة والوحدة، وقامت بإقصاء الكثير من الكوادر الوطنية التي أدت بمجملها إلى التفريط بسيادة اليمن ووحدته الخالدة.
وحذر الشباب من جواسيس يحاولون الفتنة بين الشباب وأنصار الثورة بحجة انتماء بعضهم للقبائل أو للأحزاب، وقالوا إن الجميع مدعو للثورة على أساس المبادئ الوطنية وليس الحزبية، مؤكدين أن القبيلة جزء لا يتجزأ من المجتمع اليمني وعليها أن تتحمل مسؤوليتها في إرساء النظام والقانون والوقوف إلى جانب الشعب.. كما أكدوا أنهم يرحبون بجميع الأحرار من كافة التيارات الوطنية ودعوا الشخصيات الوطنية التي انضمت إلى السلطة والحزب الحاكم بغرض الإصلاح ولم تتمكن من ذلك إلى اللحاق بالحركة الوطنية.. من أجل يمن عادل للجميع.