[esi views ttl="1"]
أرشيف محلي

ناشطون: لا وجود للدعوات الانفصالية في عدن والمسيرات تطالب بالتغيير

أكد ناشطون وشهود عيان في محافظة عدن جنوبي اليمن إن المظاهرات التي تشهدها المدينة وغيرها من المدن منذ أيام هي مظاهرات شعبية وشبابية تطالب بالتغيير ولا تعترف بدعوات التشطير، تماماً كبقية المسيرات التي تخرج في صنعاء وتعز ومختلف المدن اليمنية..

وأضاف إعلاميون وناشطون لـ"نشوان نيوز" أن لا وجود لما تردده السلطة وبعض الناشطين في الحراك الجنوبي ، من أن بعض المظاهرات تطالب بالانفصال.. وتناولته بعض وسائل الإعلام.. مؤكدين أن مطلب التغيير هو مطلب جميع اليمنيين وأن أغلبية الناشطين في الحراك لا يرفعون هذا المطلب ولا يؤمنون به.. وإن وجدت بعض تلك الدعوات فهي محدودة لأشخاص مشاركين في المسيرات تعبر عنهم. لا عن المسيرة.

واعتبر الناشطون الأنباء التي تقول بوجود مظاهرات انفصالية، شائعات إعلامية من قبل عناصر السلطة وعملاؤها في الحراك.. في محاولة للتفريق وتخويف الشعب اليمني من مطالب التغيير وجعل النظام حام للوحدة، وكذلك من قبل بعض المتطرفين وأصحاب المصالح الشخصية الذين يريدون استغلال هذا الخروج للقول إنه خروجهم. وطالبوا قيادات الحراك السلمي بإعلان موقفهم من تلك الشائعات التي تحاول إفشال التغيير..

وفي هذا الصدد لقيت تصريحات مراسل الجزيرة في عدن فضل مبارك استياء واسعاً في الأوساط الإعلامية وشباب التغيير ، والتي تحدث فيها عن مظاهرات انفصالية وحاولت التعامل مع الحدث بطريقة مناطقية، واعتبروها بعيدة عن المهنية والمسؤولية.. وأنها محاولة للقيام بمهمة قديمة أصبح مراسلاً لأجلها، وعفى عليها الزمن أساءت كثيراً لقناة الجزيرة ومهنيتها، وأعطت صورة مغلوطة عن الأحرار في عدن.

وأرجع إعلاميون من قلب عدن حدوث قتلى في عدن ناتج عن أن بعض المشاركين في عدن حاولوا اقتحام مراكز للشرطة وغيرها ما أدى إلى سقوط ذلك العدد من القتلى ، عكس ما حدث في صنعاء حيث لم تشهد أي صدامات بين الشرطة والمتظاهرين.. وواجههم النظام بالبلطجية.. مؤكدين أن النظام الفساد وهمجيتة عادلة في الظلم. والحديث عن ذلك هو محاولة للتفريق تصب في صالح الحاكم.

وكان الآلاف قد خرجوا في عدن والضالع وشبوة ولحج وحضرموت قد خرجوا للمطالبة بتغيير النظام، وتأييد مطالب التغيير الشاملة في اليمن، لكن بعض الأصوات الحراكية والحكومية قالت إنها انفصالية، ما أثار الشباب والناشطين الذين يقودون مطالب التغيير ويؤمنون بالوطن الواحد والدولة المدنية البعيدة عن المصالح الفئوية والحزبية والمناطقية..

زر الذهاب إلى الأعلى